The Duality of Time Theory, that results from the Single Monad Model of the Cosmos, explains how physical multiplicity is emerging from absolute (metaphysical) Oneness, at every instance of our normal time! This leads to the Ultimate Symmetry of space and its dynamic formation and breaking into the physical and psychical (supersymmetrical) creations, in orthogonal time directions. General Relativity and Quantum Mechanics are complementary consequences of the Duality of Time Theory, and all the fundamental interactions become properties of the new granular complex-time geometry, at different dimensions. - => Conference Talk - Another Conference [Detailed Presentation]
مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام
إذاً فالجوهر الفرد رغم إنّه ذرّة واحدة غير قابلة للقسمة، لكنّه لا يزال مركّباً من عناصر أبسط منه، ولكنّه لا يمكن أن يتحلّل إلى هذه العناصر وإنّما فقط يوجد مركّباً بهذا الشكل. فما هي هذه العناصر البسيطة النهائية التي يتركّب منها هذا الجوهر الفرد؟
في كتاب عقلة المستوفز يتكلّم ابن العربي باقتضاب حول العنصر الأعظم الذيخلقه الله في الغيبِ المطلق الذي لا يمكن كشفه لمخلوق، وهو يشير هناك بأنّ خلق أو إبداعهذا العنصر الأعظم كان دُفعة واحدًة وبدون أيّ أسباب متوسّطة أو سابقة بينه وبين الله تعالى.[553] لذلك فإنّ هذا العنصر الأعظم كان الركيزة الأساسية لكلّ الخلق اللاحق سواء الطبيعي أو الروحاني، فكلّ شيء في النهاية يرتبط به عن طريق الجوهر الفرد الذي لا يقبل القسمة.
كذلك في كتاب عقلة المستوفز يقول ابن العربي إنّ هناك 46,656,000 رقيقة نورانية بين العقل الأوّل والعنصر الأعظم الذي هو أصله.[554] وهذا العدد في الحقيقة ناتج عن تكعيب العدد 360 (3360=46,656,000) الذي يشكّل عدد درجات الدائرة وفقاً للنظام الستيني الذي اعتمده البابليون كما نوّهنا في آخر الفصل الرابع.
إنّ النسبة بين العالَم والجوهر الفرد والعنصر الأعظم يمكن أن تُمثّل بالعلاقة بين البناء واللبنة والذرّات التي تشكّل هذه اللبنة؛ فالبناء مؤلّف من لبنات كثيرة كما أنّ العالَم مؤلّف من الجواهر التي هي صور أو حالات مختلفة للجوهر الفرد، والجوهر الفرد مركّب بشكل ما من العنصر الأعظم كما أنّ اللبنة مركّبة من ذرّات الإسمنت مثلاً. كذلك يقول ابن العربي أيضاً في كتاب عقلة المستوفز إنّ العنصر الأعظم النبيلفيما يتعلق بدائرة العالَم مثل النقطة التي في مركزها، والقلم (أي العقل الأوّل أو الجوهرالفرد) مثل المحيط، بينما النفس الكلّيّة هي ما بين النقطة والمحيط؛ فكما أنّ النقطة تقابل المحيط بكامله كذلك هذا العنصر الأعظم يقابل العقل الأوّل بكامله عن طريق الرقائق التي ذكرناها (الـ46,665,000 رقيقة) وهي واحدة في العنصر الأعظم لكنّها في العقل الأوّل تصبح مضاعفةً ومتفرّعة، وذلك بسبب سرعة تلقّي العقل الكلّي من العنصر الأعظم. لذلك فإنّ هناك التفاتة واحدة من العنصر الأعظم إلى جناب الحقّ تعالى لكنّها تتعدّد بسبب الوجوه الكثيرة للعقل الأوّل، لذلك فإنّ هذا العنصر الأعظم أكثر تحقّقا في وحدة خالقه.[555]
ابن العربي يؤكّد أيضاً بأنّ هذا العنصر الأعظم هو الشيء الأكثر مثالية في الوجود وذلك لأنّ كلّ شيء ما عدا الله تعالى مشتقّ بطريقةٍ ما منه. ولكنّه، على أية حال، لا يعطي معلومات كثيرة حوله، بل على العكس من ذلك فهو يقول إنّه كان سيوضّح المزيد من الحقائق حول هذا العنصر الأعظم لولا أنّه أُخذ عليه العهد ألا يكشفه.[556]
وفي الباب 60 من الفتوحات المكيّة يلمّح ابن العربي بشكل رمزي مشيراً إلى الآية ﴿ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)﴾ من سورة القلم فيقول إنّ الله تعالى لمّا تسمّى بالملكرتّب العالَم ترتيب المملكة فجعل له خواصّاً من عباده وهم الملائكة المهيَّمة جلساء الحقّتعالى بالذكر لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون، يسبحون الليل والنهار لا يفترون. ثم اتخذ حاجباً من الكروبيّين واحداً أعطاه علمه في خلقه وهو علمٌ مفصّل في إجمال، فعلمه سبحانه كان فيه مُجَلٍّ له، وسمّى ذلك الملك نوناً؛ فلا يزال معتكفاً في حضرة علمه عزّ وجلّ، وهو رأس الديوان الإلهي والحقّ من كونه عليمٌ لا يحتجب عنه، ثم عيّن من ملائكته ملكاً آخر دونه في المرتبة سمّاه القلم وجعل منزلته دون النون واتخذه كاتباً فيعلّمه الله سبحانه من علمه ما شاءه في خلقه بوساطة النون ...[557] كما أشرنا إلى ذلك من قبل.
[554] عقلة المستوفز: ص40.
[555] عقلة المستوفز: ص59.
[556] عقلة المستوفز: ص39.
[557] الفتوحات المكية: ج1ص294س33.
... وفز: ص40. [555] عقلة المستوفز: ص59. [556] عقلة المستوفز: ص39. [557] الفتوحات المكية: ج1ص294س33. البحث في نص الكتاب ...
... وفز: ص40. [555] عقلة المستوفز: ص59. [556] عقلة المستوفز: ص39. [557] الفتوحات المكية: ج1ص294س33. البحث في نص الكتاب ...
... وفز: ص40. [555] عقلة المستوفز: ص59. [556] عقلة المستوفز: ص39. [557] الفتوحات المكية: ج1ص294س33. البحث في نص الكتاب ...
... وفز: ص40. [555] عقلة المستوفز: ص59. [556] عقلة المستوفز: ص39. [557] الفتوحات المكية: ج1ص294س33. البحث في نص الكتاب ...
... وفز: ص40. [555] عقلة المستوفز: ص59. [556] عقلة المستوفز: ص39. [557] الفتوحات المكية: ج1ص294س33. البحث في نص الكتاب ...
... وفز: ص40. [555] عقلة المستوفز: ص59. [556] عقلة المستوفز: ص39. [557] الفتوحات المكية: ج1ص294س33. البحث في نص الكتاب ...
... وفز: ص40. [555] عقلة المستوفز: ص59. [556] عقلة المستوفز: ص39. [557] الفتوحات المكية: ج1ص294س33. البحث في نص الكتاب ...
... وفز: ص40. [555] عقلة المستوفز: ص59. [556] عقلة المستوفز: ص39. [557] الفتوحات المكية: ج1ص294س33. البحث في نص الكتاب ...
... وفز: ص40. [555] عقلة المستوفز: ص59. [556] عقلة المستوفز: ص39. [557] الفتوحات المكية: ج1ص294س33. البحث في نص الكتاب ...
... وفز: ص40. [555] عقلة المستوفز: ص59. [556] عقلة المستوفز: ص39. [557] الفتوحات المكية: ج1ص294س33. البحث في نص الكتاب ...
... وفز: ص40. [555] عقلة المستوفز: ص59. [556] عقلة المستوفز: ص39. [557] الفتوحات المكية: ج1ص294س33. البحث في نص الكتاب ...
... وفز: ص40. [555] عقلة المستوفز: ص59. [556] عقلة المستوفز: ص39. [557] الفتوحات المكية: ج1ص294س33. البحث في نص الكتاب ...
... وفز: ص40. [555] عقلة المستوفز: ص59. [556] عقلة المستوفز: ص39. [557] الفتوحات المكية: ج1ص294س33. البحث في نص الكتاب ...
I have no doubt that this is the most significant discovery in the history of mathematics, physics and philosophy, ever!
By revealing the mystery of the connection between discreteness and contintuity, this novel understanding of the complex (time-time) geometry, will cause a paradigm shift in our knowledge of the fundamental nature of the cosmos and its corporeal and incorporeal structures.
Enjoy reading...
Mohamed Haj Yousef
Check this detailed video presentation on "Deriving the Principles of Special, General and Quantum Relativity Based on the Single Monad Model Cosmos and Duality of Time Theory".
Download the Book "DOT: The Duality of Time Postulate and Its Consequences on General Relativity and Quantum Mechanics" or: READ ONLINE .....>>>>