The Duality of Time Theory, that results from the Single Monad Model of the Cosmos, explains how physical multiplicity is emerging from absolute (metaphysical) Oneness, at every instance of our normal time! This leads to the Ultimate Symmetry of space and its dynamic formation and breaking into the physical and psychical (supersymmetrical) creations, in orthogonal time directions. General Relativity and Quantum Mechanics are complementary consequences of the Duality of Time Theory, and all the fundamental interactions become properties of the new granular complex-time geometry, at different dimensions. - => Conference Talk - Another Conference [Detailed Presentation]
نظرة على ترجمان الأشواق وديوان المعارف الإلهية وخلاصة الإنتاج الشعري للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
نشر هذا المقال في العدد التاسع والسبعين من مجلة الإمارات الثقافية التي يصدرها مركز سلطان بن زايد.
إنَّ من يقرأ، بقلب منفتح، كتاب الذخائر والأعلاق للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي، رضي الله عنه، سيعيش في حالة تشبه حلم الفيلسوف الصيني تشوانغ تشو، الذي عاش في القرن الثالث قبل الميلاد، والذي حلم ذات يوم أنه فراشة؛ فكان يتصرَّف تماماً كالفراشة التي ترفرف بين الزهور، تملؤها السعادة والسرور، وهي غير آبهة بما يجري حولها من الأمور، ثم في آخر النهار سرعان ما انتهى هذا الحلم ورجع تشوانغ تشو إلى نفسه، فصار يتصرّف كإنسان، لكنَّه صار يفكِّر: هل هو إنسان كان يحلم أنه فراشة، أم فراشة تحلم الآن أنها إنسان!
لقد عوّدنا الشيخ الأكبر أن ننظر إلى بواطن الأمور وغاياتها، بعد أن نفهم المبادئ ونكشف الظواهر، والتي كثيراً ما تعطي صوراً جميلة وبديعة يتوقف عندها لوهلة كلُّ ناظر عابر، ولكنها تغطي تحت أستارها درراً ثمينة وحقائق يتيمة، لا ينالها غيرُ الطالب الحاذق والأديب العاشق؛ كما تُلفُّ الجواهر بالسندس والحرير وتوضع في الصناديق، ثم تخفى وتموَّه حذراً من العابث وخوفاً من السارق. فالوجود كلُّه، عند الشيخ محي الدين، بيتُ قصيد واحد له شطران، لكل منهما سببان ووتدان، والكلام في الحقيقة ليس فيه نثرٌ قط، وهذا ليس شأن اللغة العربية وحدها، ولا كلام الإنسان فقط، بل كلُّ صوت سواء أصدره حيوان حيٌّ أو نبات أو جماد، بل كلُّ جسم وكلُّ صورة كانت ما تكون، فمفردات الوجود عند المحقق كلُّها قصائدٌ وأبيات شعر كلامها كلُّه موزون! وإذا كان الأمر هكذا، علينا أن نبحث عن تفاصيل المعاني الكامنة وراء كلِّ هذه الصور والعبارت، لأن الشعر مبني على الإشارة والاختصار والرمز، وغايته وصف ما لا يمكن معرفته إلا بالمشاهدة والذوق والكشف.
إنَّ الشعر يعبِّر على ما انطوى عليه الوجدان عن طريق التلميح والتلويح، ولولاه لكان الكلام سطحياً مباشراً يؤدي إلى سرعة الملل. وبما أنَّ الشعر بطبيعته مبنيٌّ على الإجمال والاختصار والرمز والإشارة، لذلك كان أداة مهمة استخدمها الصوفية في التعبير عن تجاربهم وأحوالهم. ولقد أثَّر الشعر الصوفي على الأدب العربي وفنِّ الكتابة، فألبسه ثوباً متلألئاً فيه الكثير من الغموض، كما فيه الكثير من الإيحاء الذي يولِّد صوراً جمالية لا تتناهى.
يتَّبع الشيخ محي الدين في شعره أسلوباً متميِّزاً يعتمد على بساطة التعبير، مع وجود إشارات رمزية تفتح أبواباً كثيرة ترقى بالقارئ إلى فضاء فسيح يتيح له مجالاً واسعاً من الحرية في استنباط المعاني الدفينة بين الإشارات المترامية بين شطري كل بيت من الأبيات الشعرية. هذا الأسلوب البياني يجسد الكثير من المعاني التي لا يمكن التعبير عنها باللغة التقليدية، ويفتح برموزه آفاقاً مختلفة لدى القارئ ليستنبط تلك المعاني الجديدة بنفسه بما يتوافق مع عقيدته ومستواه المعرفي.
بالإضافة إلى ديوان ترجمان الأشواق، ذي الطبيعة الخاصة، فقد كتب الشيخ محي الدين العديد من الدواوين الأخرى مثل "الديوان الكبير" الذي جمع قصائد متنوعة في عدة أجزاء، وديوان الزينبيات، وديوان المعشرات، وديوان المعارف الإلهية. فهو من أخصب الشعراء قريحة وأكثرهم فيضاً وأغناهم تعبيراً عما يجول في الخيال. وقد بلغ مجموع ما نظمه أكثر من خمسين ألف بيت من الشعر، منها أكثر من سبعة آلاف بيت في الفتوحات المكية، ضمتها حوالي ألف وخمسمائة قصيدة، حيث اعتاد أن يبدأ شرحه لأيِّ موضوع جديد أو فصل أو باب من أبواب الكتاب بقصيدة شعرية تختصر الكثير من الإشارات التي يريد أن يوضحها أو يشرحها داخل الباب.
إنَّ من يتأمّل أشعار الشيخ محي الدين يجد أنَّ الشعر ينساب على لسانه من غير فكر ولا روية، فهو يعبّر بالشعر عن الحقائق والمشاعر والأذواق والإشارات التي لا يساعد النثر في التعبير عنها، مستعملاً في ذلك كلَّ أنواع البحور والموشحات بمختلف أشكالها. وهو يكتب الشعر في اليقظة كما يكتبه أيضاً في المنام.
قبل وفاته بنحو أربع سنوات، جمع الشيخ محي الدين بعض أشعاره في "ديوان المعارف الإلٰهية واللطائف الروحانية"، وقد شبَّه في مقدمته الوجود كلَّه ببيت شعر، وقرَّرَ أنَّه لا يوجد على الحقيقة نثر أبداً! فيقول:
الحمد لله الذي خلق الإنسان، وعلمه البيان، وأنزل المقادير والأوزان، وأبدع الأرواح وخلق الأبدان، ورتَّب الأمور في جميع الأكوان، على أحسن نظام وأبدعِ إتقان، عطف بآخره على أوله، وألحق أبده في نفي النهاية بأزله، وجعله متجانس الصور متماثل السور، فكأنه قريض على رُويّ التوحيد، ينطق بلسان التحميد، فهو كلماته التي لا تنفد، وسلطانه الذي لا يُبعد، جعل الوجود سبحانه كبيت الشعر في التركيب والنظم، وخصه بما خص به الشعر من الحكم، فجعله قائما على سببين، محفوظا بوتدين: سبب خفيف وهو عالم الأرواح، وسبب ثقيل وهو عالم الأشباح، ووتد مجموع وهو حال التركيب والإنشاء، ووتد مفروق وهو حال تحلل الأجزاء، فمدار جميع الخلائق على هذه الحقائق ... النظم هو الجوهر الثابت، والنثر هو الفرع النابت، لا يظهر نثر إلا في عالم الكون، لا في حضرة العين، وإذا حُقق هذا الأمر، فما ثَمَّ نثر؛ أليس الشعر عين المقادير والأوزان؟ فانظر فيه تجده في وجود الأعيان ... وما مُنع النبي صلى الله عليه وسلم من الشعر لهوانه، ولا لانحطاط مكانته ومكانه، لكن لَمَّا كان (الشعر) مبنيا على الإشارات والرموز، فإنه من الشعور، والمطلوب من الرسول البيان للكافة بأوضح العبارات.
ثم يبين الشيخ مناسبة جذالته في الشعر من غير روية ولا فكر، فيقول:
وكان سبب تلفظي بالشعر أني رأيت في الواقعة ملِكاً جاءني بقطعة نور بيضاء كأنها قطعة نور الشمس، فقلت: ما هذا؟ فقيل لي: سورة الشعراء. فابتلعتها، فأحسست بشَعرة انبعثت من صدري إلى حلقي إلى فمي حيوانًا لها رأس ولسان وعينان وشفتان، فامتدَّت من فمي إلى أن ضربت برأسها الأفقين، أفقَ المشرق والمغرب، ثم انقبضت ورجعت إلى صدري. فعلمت أن كلامي يبلغ المشرق والمغرب، ورجعت إلى حسي وأنا أتلفَّظ بالشعر من غير روية ولا فكرة، وما زال الإمداد علي هلم جرّا.
عندما قدم الشيخ محي الدين من الأندلس إلى مكة المكرمة سنة 598 ه، تعرَّف على الشيخ مكين الدين أبي شجاع الأصفهاني الذي أجازه هو وأختُه بالرواية عنهما، ثم يذكر الشيخ في مقدمة ترجمان الأشواق مناسبة كتابته للديوان عندما الْتقى بنظام بنت الشيخ أبي شجاع أثناء طوافه في هذه السنة، ولكنَّ الكثير من قصائد الترجمان كُتبت على فترات متباينة، ثم جمعت في كتاب واحد سنة 611 ه.
ليس هناك أي شكٍّ في نسبة هذا الكتاب للشيخ محي الدين، فهو يذكره في فهرس مصنفاته، وكذلك في إجازته للملك المظفر الأيوبي، والتي تعدُّ من أهم الوثائق التي تحصي الكثير من كتبه وشيوخه الذين الْتقاهم وأخذ عنهم. كذلك فقد ذكر الشيخ هذا الديوان في بعض كتبه الأخرى المثبتة نسبتُها إليه، كالفتوحات المكية وغيرها.
يقول الشيخ محي الدين في مقدمته للترجمان إنَّ كلَّ ما يذكره من أسماء ومديح وغزل في هذا الكتاب إنما هو إشارة إلى معانٍ إلهية رفيعة، ويضيف كذلك في الباب الثامن والتسعين من الفتوحات المكية، وفي مقدمته لديوان المعارف الإلهية التي ذكرناها أعلاه، أن جميع ما يذكره في أشعاره، فيما يخص ترجمان الأشواق وغيره، هو معارف إلهية في صور مختلفة من تشبيب ومديح وأسماء نساء وصفاتهن وأنهار وأماكن ونجوم.
ومع ذلك، فعندما انتشر هذا الديوان أثار بعض الانتقادات من الفقهاء في مدينة حلب، الذين استنكروا صدور مثل هذا النوع من الشعر الغزلي من شيخ معروف مثل الشيخ محي الدين، واستهجنوا كلامه أنه يريد من وراء هذه القصائد معانٍ روحانية ومعارف خفية، فقام الشيخ بتأليف كتاب "الذخائر والأعلاق في شرح ترجمان الأشواق" للرد على هذه الاعتراضات.
إنَّ أصل كلمة "شِعر" هو الشعور، فالشاعر يصف ما يشعر به في نفسه وما يجده في وُجدانه من الأمور الغيبية الإجمالية التي لا يستطيع أن يراها أو يحسَّها، كما يرى ويحس الأشياء المادِّية حوله، وإلا لكان يصفها بكلامٍ واضحٍ وصريح يحدِّد صفاتها وأبعادها، ولذلك تغلِب على الشعر اللغة الرمزية والأساليب البيانية المختلفة كالكناية والتشبيه والإستعارة. والشعر العربي في أصله هو شعر وجداني لأنه يعبِّر عن وجدان الشاعر وما يحيط به من مواقف إنسانية، ويصف عواطفه وانفعالاته وخفايا نفسه وآلامها ومسرَّاتها.
والعالَم بطبيعته له وجهان، وجهٌ مادِّي كثيف ظاهر، ووجهٌ روحاني لطيف باطن، ولكنَّ احتجاب أغلب الناس بالصور والألوان والأكوان الظاهرة جعلهم ينشغلون عن ذلك العالم الروحاني اللطيف وينسونه تماماً، مع أنه هو الأصل، لأن ما يحدث في عالم الأجسام الكثيفة ما هو إلا إنعاكس لِما يحدث في هذا العالَم العلوي النوراني المتّصل بروح الإنسان ونفسه وقلبه. فالشاعر الرقيق هو الذي يستطيع أن يشاهد بقلبه هذا العالم النوراني ويصوره - بلغته الشعرية – لهؤلاء الناس المحجوبين تحت تأثير الطبيعة الظلمانية للأجسام المادية.
إنَّ من يقرأ شرح الشيخ محي الدين لترجمان الأشواق تنفتح له هذه الذخائر المليئة بالأعلاق من نفائس الحِكم الوديعة والمعاني البديعة والمعارف الرفيعة، التي تبعث أمواجاً من الأشواق المحرقة في شِغاف القلوب وسِجاف الأكباد لتحثَّها على سلوك هذا الطريق الذي يعرُج بها إلى هذا العالم العلوي، وتحررها من جاذبية أرض الأجسام لتخترق بها سماوات العقول، وتطوف بها حول عرش الرحمن مع الملائكة الكرام وأرواح الأنبياء والأولياء.
إنَّ من يقرأ ذخائر الأعلاق في شرح ترجمان الأشواق، بعقلٍ منفتح، وقلبٍ سليم، وروحٍ طليقة، يعيش مع الشيخ محي الدين في هذا العالَم الغيبي حتى لا يرى من خلاله ذلك الوجود المادي، الذي كان يعيش فيه، سوى نقطة ضئيلة في زاوية مظلمة من زوايا هذا الفضاء الكبير، حتى كأنَّ كلَّ قصيدة من قصائده هي سفينة من سفن الفضاء الخيالية، تحمله وتخترق به هذه الطبقات وتذهب به إلى كوكب من تلك الكواكب البعيدة، وكلما أعاد القراءة أخذته لكوكب آخر يرى فيه ألواناً جديدة ومعانٍ بديعة لَم يراها من قبل.
وبعد أن يقوم القارئ بعدد من هذه الرحلات الفضائية الخيالية، يتساءل أيُّهما أقرب إلى الحقيقة؛ العالَم الطبيعي الذي كان يعيش فيه، أم هذا العالَم الروحاني الذي يعيش فيه الآن، ويتساءل: هل هذه القصائد تتحدَّث عن الصور الغزلية الواقعية المألوفة لكلِّ الناس، وقد كنَّى بها هذا الشاعر عن هذه المعاني المجازية من الأحوال والمقامات والحِكم والمعارف المزعومة، أم أنَّ هذا الواقع الذي نعيش فيه هو المعاني المجازية التي ما خلقها الله لنا إلا لنجوز بها إلى ذلك العالَم العلوي الحقيقي الذي خلقه الله من أجلنا.
... المجازية التي ما خلقها الله لنا إلا لنجوز بها إلى ذلك العالَم العلوي الحقيقي الذي خلقه الله من أجلنا. ...
... المجازية التي ما خلقها الله لنا إلا لنجوز بها إلى ذلك العالَم العلوي الحقيقي الذي خلقه الله من أجلنا. ...
... المجازية التي ما خلقها الله لنا إلا لنجوز بها إلى ذلك العالَم العلوي الحقيقي الذي خلقه الله من أجلنا. ...
... المجازية التي ما خلقها الله لنا إلا لنجوز بها إلى ذلك العالَم العلوي الحقيقي الذي خلقه الله من أجلنا. ...
... المجازية التي ما خلقها الله لنا إلا لنجوز بها إلى ذلك العالَم العلوي الحقيقي الذي خلقه الله من أجلنا. ...
... المجازية التي ما خلقها الله لنا إلا لنجوز بها إلى ذلك العالَم العلوي الحقيقي الذي خلقه الله من أجلنا. ...
... المجازية التي ما خلقها الله لنا إلا لنجوز بها إلى ذلك العالَم العلوي الحقيقي الذي خلقه الله من أجلنا. ...
... المجازية التي ما خلقها الله لنا إلا لنجوز بها إلى ذلك العالَم العلوي الحقيقي الذي خلقه الله من أجلنا. ...
... المجازية التي ما خلقها الله لنا إلا لنجوز بها إلى ذلك العالَم العلوي الحقيقي الذي خلقه الله من أجلنا. ...
... المجازية التي ما خلقها الله لنا إلا لنجوز بها إلى ذلك العالَم العلوي الحقيقي الذي خلقه الله من أجلنا. ...
... المجازية التي ما خلقها الله لنا إلا لنجوز بها إلى ذلك العالَم العلوي الحقيقي الذي خلقه الله من أجلنا. ...
... المجازية التي ما خلقها الله لنا إلا لنجوز بها إلى ذلك العالَم العلوي الحقيقي الذي خلقه الله من أجلنا. ...
... المجازية التي ما خلقها الله لنا إلا لنجوز بها إلى ذلك العالَم العلوي الحقيقي الذي خلقه الله من أجلنا. ...
I have no doubt that this is the most significant discovery in the history of mathematics, physics and philosophy, ever!
By revealing the mystery of the connection between discreteness and contintuity, this novel understanding of the complex (time-time) geometry, will cause a paradigm shift in our knowledge of the fundamental nature of the cosmos and its corporeal and incorporeal structures.
Enjoy reading...
Mohamed Haj Yousef
Check this detailed video presentation on "Deriving the Principles of Special, General and Quantum Relativity Based on the Single Monad Model Cosmos and Duality of Time Theory".
Download the Book "DOT: The Duality of Time Postulate and Its Consequences on General Relativity and Quantum Mechanics" or: READ ONLINE .....>>>>