The Duality of Time Theory, that results from the Single Monad Model of the Cosmos, explains how physical multiplicity is emerging from absolute (metaphysical) Oneness, at every instance of our normal time! This leads to the Ultimate Symmetry of space and its dynamic formation and breaking into the physical and psychical (supersymmetrical) creations, in orthogonal time directions. General Relativity and Quantum Mechanics are complementary consequences of the Duality of Time Theory, and all the fundamental interactions become properties of the new granular complex-time geometry, at different dimensions. - => Conference Talk - Another Conference [Detailed Presentation]
مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام
إذن لقد رأينا أعلاه كيف أنّ ابن العربي يعمّم فكرة اليوم المعروف على جميع الأفلاك والأسماء الإلهية وليس فقط على الكرة الأرضيّة، وكذلك يفعل مع الليل والنهار حيث يقول إنّ كلّ فلك سماوي أو اسم إلهي له نهار وليل مثل نهارنا وليلنا الطبيعي؛ وكما أنّ نهارنا وليلنا سببه حركة الشمس، فذلك النهار والليل لهذه الأفلاك المختلفة سببه هو تجليات الاسم الإلهي "النور"[222] التي تظهر إلى الوجود بجميع صور الأسماء الإلهية. فيقول ابن العربي في تعليقه على معنى الآية الكريمة من سورة إبراهيم: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5)﴾ إنّ الليل والنهار في اليوم ما يحدثه إلا طلوع الشمس وغروبها، فما الشمس التي أظهرت الليل والنهار في أيّام الله المسمى دهراً ؟ فيقول في الجواب: اسمه النور الذي ذكر أنّه نور السموات والأرض؛ فله الطلوع والغروب علينا من خلف حجاب الإنسان المثالي الذي ذكرنا أنّه ظلُّه المخلوق على صورته الأزليَّ الحكم الذي نفى عنه المثلية وأثبت عين وجوده في قوله تعالى في سورة الشورى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)﴾؛ بكاف الصفة فيسمى ليله باطناً ونهاره ظاهراً فهو الباطن من حيث ليله وهو الظاهر من حيث نوره وذلك المثل الإنساني يميز طلوع هذا النور فيكون النهار وغروب هذا النور فيكون الليل وهو حكم الظاهر والباطن في العالَم وقد قرّرنا أنّ لكلّ اسم في العالَم حكم قبل هذا. فالدّهر من حيث عينه يومٌ واحدٌ لا يتعدد ولا ليل له ولا نهار فإذا أخذَته الأسماء الإلهية عيّنت بأحكامه في هذا اليوم الأزلي الأبدي الذي هو عين الدّهر الأيّام الإلهية التي أمر المذكِّرَ أن يذكّرنا بها لنعرفها من أيّام الزّمان، وأنّه إذا أخذ الاسم النور في وجود الظل المثلي المنَزَّه وفي طلوعه على من فيه من العالَم سمَّى العالَم الذي في هذا المثل ذلك الطلوع إلى وقت غروبه عنهم نهاراً، ومن وقت غروبه عنهم سمّوه ليلاً، وذلك النور غير غائب عن ذلك الظلّ كما إنّ الشمس غير غائبة عن الأرض في طلوعها وغروبها وإنما تطلع وتغيب عن العالَم الذي فيها والظلام الحادث في الأرض إنما هو ظلال اتصالات ما فيها من العالَم فهو علىالحقيقة ظلّ يسمّونه ظلاماً، والذين يسمونه ظلاماً ممن ليس له هذا الكشف يجعل ذلكظلّ الأرض لما هي عليه من الكثافة وهي في المثل الظلّي الإلهي ظلّ أعيان عمرته لا غير فاعلم ذلك.
ثم جعل الله هذه الأيّام المعلومة عندنا التي أحدثتها حركة الأطلس والليل والنهار اللذين أحدثتهما حركة القلب أعني الشمس ليقدّر بها أحكام الأيّام الإلهية التي للأسماء فهي كالموازين لها يعرف بها مقادير تلك الأيّام فقال تعالى في سورة الحج: ﴿وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (47)﴾، فإذا ضربت ثلاثمائة يوم وستين يوم في ألف سنة فما خرج لك بعد الضرب من العدد فهو أيّام التقدير التي ليوم الربّ، فينقضي ثم ينشئ في الدّهر يوماً آخر لاسم آخر غير اسم الربّ.
وكذلك يضرب ثلاثمائة يوم وستين يوم في خمسين ألف سنة فما خرج لك بعد الضرب من الأيّام فهو أيّام التقدير التي ليوم ذي المعارج من الأسماء الإلهية، فإذا انقضى ذلك اليوم أنشأ في الدّهر يوماً آخر لاسم آخر غير الّذي لذي المعارج؛ هكذا الأمر دائماً فلكلّ اسم إلهيّ يوم وإنما ذكرنا هذين اليومين يوم الربّ ويوم ذي المعارج لكونهما جاءا في كتاب الله فلا يقدر المؤمنون بذلك على إنكارهما، وما لم يرد إلا على ألسنتنا فلهم حكم الإنكار في ذلك. بل الأمر كما ذكرناه إنّه ما من اسم إلهيّ مما يُعلم ويُجهل إلا وله يومٌ في الدّهر؛ وتلك أيّام الله، والكلّ على الحقيقة أيّام الله ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.
فإذا نزلنا من الأسماء الإلهية إلى يوم العقل الأوّل قسمه حكمه في النفس الكلية إلى ليل ونهار؛ فليل هذا اليوم عند النفس إعراض العقل عنها حين يُقبل على ربّه بالاستفادة ونهاره عند هذه النفس حين يقبل عليها بالإفادة فهو يومُها. وجعل الله من هذا الحكم في النفس قوّتين قوّة علمية وهي ليله في العالَم الذي دونها وقوة عملية وهي النهار في العالَم الذي دونها وهو المسمّى غيباً وشهادةً وحرفاً ومعنىً ومعقولاً ومحسوساً؛ فهذا الحكم في النفس يومٌ لا نهارَ فيه ولا ليلَ، وهو في العالَم نهارٌ وليلٌ. وكذلك يوم الهيولى الكل؛ ليلُها جوهرها ونهارُها صورتها وهي في نفسها يومٌ لا ليلَ فيه ولا نهارَ، وشمسُ كلّ ليلٍ ونهاره هو المعنى المُظهر لهذا الحكم الذي به ينسب إلى هذا اليوم ليل ونهار.
فإذا نزلنا إلى فلك البروج تعين في حركته اليوم وعيّن ذلك الكرسي الذي تقطع فيه فتعيينه من فوق لأنه لم يكن ظهر في جوفه بعدُ ما تعيّن به حركته مستوفاة فهو يوم لا نهار له ولا ليل ولا مقدار أيّام من جهة مقعره، وهو متماثل الأجزاء ما هو متماثل الأحكام. ولمّا كان الكرسي هو الذي أظهر فيه تعيين الأحكام بتعيين المقادير المسماة بروجاً وجعل لكل مقدار فيها ملكاً معيّناً تعيّنت المقادير بتلك الأحكام التي ولّيّها ذلك الملك المعيّن، فإذا دار دورة واحدة سمّيت من جهة الكرسي يوماً وكانت الكلمة في العرش واحدة مثل حكم اليوم، فلمّا وُجد الكرسي تحت العرش كحلقة ملقاة في فلاة من الأرض انقسمت في الكرسي تلك الكلمة الواحدة التي هي يومُ العرش فكانت قسمتها بالقدمين اللتين تدلّتا إلى هذا الكرسي وهما قَدَم الربّ وقَدَم الجبّار؛ فكانتا أعني هاتين القدمين ليوم العرش كالنهار والليل اللذين قسما اليوم، ويوم العرش أحديّة كلمته لأن أمر الله واحدة.
ثم إن الله أوجد فلك الكواكب الثابتة التي ميزتها مقادير البروج ولكل كوكب منها قطع في فلك البروج؛ فإذا قطعه الكوكب كله كان يوماً واحداً من أيّام ذلك الكوكب مدّة قطعه وهو يقطع درجة من ثلاثمائة وستين درجة في مائة سنة مما نعدّه من سنيّنا، ثم أوجد بين هذين الفلكين الجنّة وما فيها ومن العالَم ما لا يُحصِي عددهم إلا الله ومن فلك البروج إلى آخر العالَم الجسمي ظهر حكم البروج الهوائية والنارية والمائية والترابية في الفضاء الذي بين كل فلك وفلك، ولا يُعلم ذلك إلا بالمشاهدة؛ والذين لا علم لهم بذلك يقولون إنّ الأفلاك تحت مقعر كل فلك منها سطح الذي تحته ولا علم لهم بأنّ بينهم فضاء فيه حكم الطبيعة كما هي في العناصر سواء غير أنها مختلفة الحكم بحسب القوابل.[223]
وهكذا فإنّ لكلّ فلك يوم له نهار وليل بالنسبة لما تحته أما بالنسبة له فهو يوم لا ليل له ولا نهار، تماماً كما هو الأمر بالنسبة ليومنا المعتاد على الأرض فهو لنا يوم له ليل ونهار أحدثته حركة الشمس (الظاهرية) ولكنّه بالنسبة إلى الشمس وما فوقها فهو يوم لا ليل له ولا نهار. فنحن دائماً إمّا أن نكون تحت تأثير ليل الأسماء الإلهية أو تحت تأثير نهارها، لكنّ هذه الأسماء في حدّ ذاتها ليس لها نهار أو ليل بل هي نورٌ كلّها. ويعطي ابن العربي وصفاً علمياً دقيقاً لما يحدث على الأرض من شعاع الشمس حيث يقول إنّه يسبّب ظلاًّ للأرض يمتد في الفضاء على شكل مخروط،[224] كما هو معروف الآن، وكما نوضّحه في الشكل التالي:
الشكل 2: نسبيَّة الليل والنهار على الأرض وفي الفضاء المحيط بها.
وكذلك يعطي ابن العربي مزيداً من التفاصيل المهمة التي يصعب الخوض فيها هنا ولكنّه يقسم كلاًّ من الليل والنهار إلى ثلاثة أثلاث فيقول إنّه لمّا قسم الله أيّامه هذه الأقسام جعل ليلها ثلاثة أقسام ونهارها ثلاثة أقسام فهو سبحانه يتنَزّل لعباده في الثلث الأخير من ليل أيّامه وهو تجلّيه فيه للأرواح الطبيعية المدبّرة للأجسام العنصرية، والثلث الوسط يتجلّى فيه للأرواح المسخّرة، والثلث الأوّل يتجلّى فيه للأرواح المهيمنة، وقسم نهار هذه الأيّام إلى ثلاثة أقسام، يتجلّى في كل قسم إلى عالم الأجسام من أجل ما هي مسبّحة بحمد الله دائماً؛ ففي الثلث الأوّل يتجلى للأجسام اللطيفة التي لا تدركها الأبصار، وفي الثلث الوسط يتجلي للأجسام الشفافة، وفي الثلث الأخير يتجلي للأجسام الكثيفة.[225]
وتجدر الإشارة هنا إلى وجود تشابه بين هذا الوصف وعالَم الجسيمات الأوّليّة وخاصة تلك التي يتألّف منها البروتون وهي الكواركات (quarks) التي يوجد منها ستة أنواع ثلاثة منها تشكّل البروتون وثلاثة تشكّل البروتون المضاد.
[223] الفتوحات المكية: ج3ص202س6.
[224] الفتوحات المكية: ج3ص203س22.
[225] الفتوحات المكية: ج3ص201س24.
... فتوحات المكية: ج3ص202س6. [224] الفتوحات المكية: ج3ص203س22. [225] الفتوحات المكية: ج3ص201س24. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج3ص202س6. [224] الفتوحات المكية: ج3ص203س22. [225] الفتوحات المكية: ج3ص201س24. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج3ص202س6. [224] الفتوحات المكية: ج3ص203س22. [225] الفتوحات المكية: ج3ص201س24. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج3ص202س6. [224] الفتوحات المكية: ج3ص203س22. [225] الفتوحات المكية: ج3ص201س24. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج3ص202س6. [224] الفتوحات المكية: ج3ص203س22. [225] الفتوحات المكية: ج3ص201س24. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج3ص202س6. [224] الفتوحات المكية: ج3ص203س22. [225] الفتوحات المكية: ج3ص201س24. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج3ص202س6. [224] الفتوحات المكية: ج3ص203س22. [225] الفتوحات المكية: ج3ص201س24. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج3ص202س6. [224] الفتوحات المكية: ج3ص203س22. [225] الفتوحات المكية: ج3ص201س24. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج3ص202س6. [224] الفتوحات المكية: ج3ص203س22. [225] الفتوحات المكية: ج3ص201س24. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج3ص202س6. [224] الفتوحات المكية: ج3ص203س22. [225] الفتوحات المكية: ج3ص201س24. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج3ص202س6. [224] الفتوحات المكية: ج3ص203س22. [225] الفتوحات المكية: ج3ص201س24. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج3ص202س6. [224] الفتوحات المكية: ج3ص203س22. [225] الفتوحات المكية: ج3ص201س24. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج3ص202س6. [224] الفتوحات المكية: ج3ص203س22. [225] الفتوحات المكية: ج3ص201س24. البحث في نص الكتاب ...
I have no doubt that this is the most significant discovery in the history of mathematics, physics and philosophy, ever!
By revealing the mystery of the connection between discreteness and contintuity, this novel understanding of the complex (time-time) geometry, will cause a paradigm shift in our knowledge of the fundamental nature of the cosmos and its corporeal and incorporeal structures.
Enjoy reading...
Mohamed Haj Yousef
Check this detailed video presentation on "Deriving the Principles of Special, General and Quantum Relativity Based on the Single Monad Model Cosmos and Duality of Time Theory".
Download the Book "DOT: The Duality of Time Postulate and Its Consequences on General Relativity and Quantum Mechanics" or: READ ONLINE .....>>>>