The Duality of Time Theory, that results from the Single Monad Model of the Cosmos, explains how physical multiplicity is emerging from absolute (metaphysical) Oneness, at every instance of our normal time! This leads to the Ultimate Symmetry of space and its dynamic formation and breaking into the physical and psychical (supersymmetrical) creations, in orthogonal time directions. General Relativity and Quantum Mechanics are complementary consequences of the Duality of Time Theory, and all the fundamental interactions become properties of the new granular complex-time geometry, at different dimensions. - => Conference Talk - Another Conference [Detailed Presentation]
مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام
بعدما عرّف ابن العربي اليوم الطبيعي على الأرض بشكل فلكيّ دقيق، يعمّم نفس الفكرة على بقيّة الأفلاك السماوية وكذلك على الأسماء الإلهية، فيقول إنّ لكلّ فلك يوماً خاصاً به وهذه الأيّام تتراوح في الطول من اليوم الفرد الذي هو الحدّ الأدنى كما رأينا إلى يوم الدّهر الذي لا نهاية له في الطول.
فيقول في الفتوحات المكية إنّ الأيّام متفاضلة؛ فيوم نصف دورة ويوم دورة كاملة ويوم من ثمان وعشرين دورة وأكثر من ذلك إلى يوم المعارج وأقل من ذلك إلى يوم الشؤون وما بين هذين اليومين درجات متفاضلة للأيّام.[213] فالحدّ الأدنى للأيّام هو يوم الشأن الذي يعادل في الحقيقة اليوم الأرضي الطبيعي إذا ما أخذناه على مستوى العالَم كما قلنا من قبل،[214] وأمّا يوم الدّهر الذي هو الحدّ الأقصى في الطول للأيّام فهو يوم واحد لا يتكرّر ولا ليل له ولا نهار،[215] كما سنرى بمزيد من التفصيل بعد قليل.
وكما قرّرنا أعلاه أنّ المعنى الحقيقي لليوم هو الدورة الكاملة التي يتمّ فيها خلق الفلك وما يحتويه، ففي اليوم الفرد يخلق الله تعالى في الجوهر الفرد صورة واحدة، وفي يوم الأرض يخلق الله تعالى العالَم في صورة واحدة (وبالتالي فهو يكافئ اليوم الفرد بالنسبة لكلّ صورة جزئيّة على حده) وهكذا ففي كلّ يوم خاص لفلكٍ معيّن أو اسمٍ إلهيّ معيّن يعمّ تأثير هذا الفلك أو الاسم الإلهي على جميع جزيئات العالَم، وهكذا فإنّ جميع الصور التي يريد الله تعالى أن ينشئها في العالَم (وهي لا نهائية) لا تزال ترد علينا في هذا اليوم الأقصى الذي هو يوم الدّهر الذي لا يتكرّر.
وهنا أيضاً يجب أن نفرّق بين دورة الفلك حول نفسه بالنسبة إلى الشمس ودورته بالنسبة إلى النجوم البعيدة؛ فالتعريف الثاني هو الأدق نظراً لكون النجوم البعيدة ثابتة تقريباً خاصة عندما تُؤخذ على فترات زمنيّة قصيرة كاليوم والشهر والسنة.
ولقد ذكرنا من قبل في الفصل الأوّل أنّ ابن العربي يؤكّد في مواضع كثيرة في الفتوحات المكية وغيرها من الكتب الأخرى أنّ النجوم التي نسميها ثابتة ليست في الحقيقة ثابتة وإنّما نحن لا نستطيع إدراك حركتها بسبب بُعدها عنّا وقصر أعمارنا،[216] وقال إنّ أسرع نجم فيها يستغرق ستة وثلاثين ألف سنة ليدور دورة واحدة في فلكه وهذا لم يُكتشف إلاّ في العلم الحديث وهو يتّفق بشكل جيّد مع القياسات الحديثة لهذه الحركة المسمّاة الحركة الحقيقية للنجوم (Proper Motion) على مرمى خط النظر، وهي تختلف عن الحركة الظاهرية السريعة والتي تنشأ في الحقيقة من حركة الأرض وليست حركة فعليّة لهذه النجوم. في الحقيقة، كما هو الأمر في الفيزياء الحديثة وعلم الكون، يفرّق ابن العربي بين نوعين من الحركة الأوّل حركة قسريّة إجبارية والثاني حركة طبيعية، حيث يقول في الفتوحات المكيّة إنّ أصغر الأيّام هي التي نعدّها حركة الفلك المحيط الذي يظهر في يومه الليل والنهار (وهو الفلك الأطلس) فهذا هو أقصر يومٍ عند العرب وهو لأكبر فلك، وذلك لِحُكمه على ما في جوفه من الأفلاك إذ كانت حركة ما دونه في الليل والنهار حركة قسرية له قهَر بها سائر الأفلاك التي يحيط بها. ولكلّ فلك حركة طبيعية تكون له مع الحركة القسرية؛ فكل فلك دونه ذو حركتين في وقت واحد حركة طبيعية وحركة قسرية، ولكل حركة طبيعية في كل فلك يومٌ مخصوصٌ يُعدُّ مقداره بالأيّام الحادثة عن الفلك المحيط المعبّر عنها بقوله تعالى في سورة الحج [47] وسورة السجدة [5]: ﴿مِّمَّا تَعُدُّونَ﴾ وكلها تقطع في الفلك المحيط، فكلّما قطعته على الكمال كان يوماً لها ويدور الدور. فأصغر الأيّام منها هو ثمانية وعشرون يوماً مِّمَّا تَعُدُّونَ وهو مقدار قطع حركة القمر في الفلك المحيط.[217]
لذلك وطبقاً للكلام السابق فإنّ القمر يدور بشكل طبيعي حول الأرض في غضون ثمانية وعشرون يوم بينما في نفس الوقت هي تتحرّك ومعها القمر حول الشمس التي أيضاً تتحرّك مع مجموعتها حول مركز المجرّة. لذلك فإنّ كلّ حركة لأي كوكب تعرّف يوماً خاصّاً ولكنّ مقدار هذا اليوم يختلف بحسب المرجع الذي نعتمده للقياس، وربّما يكون هذا هو السبب أنّ ابن العربي يعدّ أنّ يوم القمر يساوي ثمانية وعشرين يوماً تماماً ويوم الشمس يساوي 360 يوماً تماماً، وهذا يختلف بشكلٍ واضحٍ عن الأرقام المعروفة لدينا الآن، وسوف نعود للحديث عن سبب هذا الاختلاف في الفصل القادم إن شاء الله تعالى.
وبشكلٍ عامٍّ يمكن أن نقول أنّ العلاقة بين طول اليوم وقصره وبين الأفلاك أنّ الفلك الأبعد يومه أكبر رغم أنّ هناك عوامل أخرى مثل سرعة دوران الكوكب نفسه، فأصغر الأيّام هو يوم الأرض وهو أربع وعشرون ساعة ثمّ يوم القمر وهو ثمانية وعشرون يوماً أرضياً ثم يوم الشمس وهو 360 يوماً كما يقرّرها ابن العربي.[218]
من جهة أخرى، فكما هو الوضع في العالَم المادّي والأفلاك السماوية فإنّ ابن العربي يضيف أنّ كلّ اسم إلهي له يوم خاص به وذلك يتعلّق بمدّة تأثيره في العالَم، وقد ذكر الله تعالى بعض هذه الأيّام في القرآن الكريم في مثل قوله في سورة المعارج: ﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)﴾، وفي سورة السجدة: ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (5)﴾. وكذلك يذكر ابن العربي بعض الأيّام الأخرى مثل يوم المثل الذي يساوي 7000 سنة،[219] ويوم يساوي 6454.54545 سنة، مع أنّه لا يذكر الاسم الذي له هذا اليوم.[220] وكذلك يذكر ابن العربي يوماً آخر يقول إنّه يساوي 3000 سنة، ولكن يقول إنّه لا يعرف الاسم الموافق له.[221] والجدول التالي يبيّن بعض هذه الأيّام التي ذكرناها أعلاه:
يوم … |
طوله حسب أيّام الأرض التي نعدّها: |
القمر |
28 يوماً |
الشمس |
360 يوماً = 1 سنة |
عطارد |
~ 30 سنوات |
الرب |
1000 سنة |
المثل |
7000 سنة |
ذي المعارج |
50,000 سنة |
فلك البروج |
12,000 سنة |
أطول يوم في النجوم |
36,000 سنة |
جدول 1: أيّام بعض الأفلاك السماوية والأسماء الإلهية كما جمعناها من الكتب المختلفة لابن العربي.
[214] انظر أيضاً في الفتوحات المكية: ج1ص292س16.
[215] الفتوحات المكية: ج1ص292س17، ج3ص202س5.
[216] الفتوحات المكية: ج1ص141س17، ج3ص549س3.
[217] الفتوحات المكية: ج1ص121س25.
[218] الفتوحات المكية: ج2ص441س29
[219] كتاب أيّام الشأن: ص18.
[220] الفتوحات المكية: ج1ص121س23.
[221] الفتوحات المكية: ج3ص238س13.
... 9] كتاب أيّام الشأن: ص18. [220] الفتوحات المكية: ج1ص121س23. [221] الفتوحات المكية: ج3ص238س13. البحث في نص الكتاب ...
... 9] كتاب أيّام الشأن: ص18. [220] الفتوحات المكية: ج1ص121س23. [221] الفتوحات المكية: ج3ص238س13. البحث في نص الكتاب ...
... 9] كتاب أيّام الشأن: ص18. [220] الفتوحات المكية: ج1ص121س23. [221] الفتوحات المكية: ج3ص238س13. البحث في نص الكتاب ...
... 9] كتاب أيّام الشأن: ص18. [220] الفتوحات المكية: ج1ص121س23. [221] الفتوحات المكية: ج3ص238س13. البحث في نص الكتاب ...
... 9] كتاب أيّام الشأن: ص18. [220] الفتوحات المكية: ج1ص121س23. [221] الفتوحات المكية: ج3ص238س13. البحث في نص الكتاب ...
... 9] كتاب أيّام الشأن: ص18. [220] الفتوحات المكية: ج1ص121س23. [221] الفتوحات المكية: ج3ص238س13. البحث في نص الكتاب ...
... 9] كتاب أيّام الشأن: ص18. [220] الفتوحات المكية: ج1ص121س23. [221] الفتوحات المكية: ج3ص238س13. البحث في نص الكتاب ...
... 9] كتاب أيّام الشأن: ص18. [220] الفتوحات المكية: ج1ص121س23. [221] الفتوحات المكية: ج3ص238س13. البحث في نص الكتاب ...
... 9] كتاب أيّام الشأن: ص18. [220] الفتوحات المكية: ج1ص121س23. [221] الفتوحات المكية: ج3ص238س13. البحث في نص الكتاب ...
... 9] كتاب أيّام الشأن: ص18. [220] الفتوحات المكية: ج1ص121س23. [221] الفتوحات المكية: ج3ص238س13. البحث في نص الكتاب ...
... 9] كتاب أيّام الشأن: ص18. [220] الفتوحات المكية: ج1ص121س23. [221] الفتوحات المكية: ج3ص238س13. البحث في نص الكتاب ...
... 9] كتاب أيّام الشأن: ص18. [220] الفتوحات المكية: ج1ص121س23. [221] الفتوحات المكية: ج3ص238س13. البحث في نص الكتاب ...
... 9] كتاب أيّام الشأن: ص18. [220] الفتوحات المكية: ج1ص121س23. [221] الفتوحات المكية: ج3ص238س13. البحث في نص الكتاب ...
I have no doubt that this is the most significant discovery in the history of mathematics, physics and philosophy, ever!
By revealing the mystery of the connection between discreteness and contintuity, this novel understanding of the complex (time-time) geometry, will cause a paradigm shift in our knowledge of the fundamental nature of the cosmos and its corporeal and incorporeal structures.
Enjoy reading...
Mohamed Haj Yousef
Check this detailed video presentation on "Deriving the Principles of Special, General and Quantum Relativity Based on the Single Monad Model Cosmos and Duality of Time Theory".
Download the Book "DOT: The Duality of Time Postulate and Its Consequences on General Relativity and Quantum Mechanics" or: READ ONLINE .....>>>>