The Duality of Time Theory, that results from the Single Monad Model of the Cosmos, explains how physical multiplicity is emerging from absolute (metaphysical) Oneness, at every instance of our normal time! This leads to the Ultimate Symmetry of space and its dynamic formation and breaking into the physical and psychical (supersymmetrical) creations, in orthogonal time directions. General Relativity and Quantum Mechanics are complementary consequences of the Duality of Time Theory, and all the fundamental interactions become properties of the new granular complex-time geometry, at different dimensions. - => Conference Talk - Another Conference [Detailed Presentation]
مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام
فيقول ابن العربي إنّ الشهر الشمسي والسنة الشمسية المعروفان عندنا والمستخدمان في التقويم مأخوذان من حكم النظر والمراقبة لحركة الشمس في حين أنّ أيّام العرب أعني شهور العرب فإنها مقسمة بسير القمر فهي مقسمة بتقسيم الله لا بتقسيمنا، فلما ظهرت السنة بقطع الشمس هذه البروج كذلك ظهر الشهر العربي بقطع القمر هذه البروج؛ فالشهر الإلهيّ ثمانية وعشرون يوماً وشهر الرؤية والتقدير بحسب الواقع،[296] فالشهر والسنة كما يعرّفهما ابن العربي لا يمكن استخدامهما في التقويم ولكنّهما يعبّران عن الحركات الأساسيّة التي حصلت في العالَم عندما خلقه الله تعالى؛ فالسنة التي هي ثلاثمائة وستين يوماً لا تساوي اثنا عشر شهراً من شهور القمر ذات الثمانية والعشرين يوما ولا من شهور القمر المشهودة ولا كذلك من شهور الشمس، فهذه الدورات التي يتحدّثُ عنها ابن العربي ليست لأغراض تقويميّة بل هي الأحداث الفعليّة في الزّمن التي بدأت عندما خلق الله تعالى هذا العالَم. علاوة على ذلك، يُوضّح ابن العربي أنّ هذه النسبة غير الصحيحة مُقدّرة وضرورية من أجل سعة الخلق، لأنّ الخلق مبنيٌّ على التنوّع في التكوين ومع النِّسب الكاملة لا يُمكنُ أن يحدث ذلك، لذلك يجب أن يكون هناك أعداد صحيحة وكسوراً.[297]
إن سبب الاختلاف بين السنة الشمسية (365.25 يوماً) والشهر القمري (29.53 يوماً) المعتادين والشهر والسنة كما يعرّفهما ابن العربي قد يكون بسبب تداخل الحركات المختلفة للشمس والأرض والقمر؛ فبينما تدور الأرض حول محورها تدور أيضاً حول الشمس، وبينما يدور القمر حول الأرض يتحرّك أيضاً مع الأرض حول الشمس. فهذه الحركات المتداخلة قد تفسّر هذا الاختلاف؛ فعلى سبيل المثال، إذا أردنا أن نقيس فترة دوران القمر بالنسبة إلى النجوم الثابتة (وهذا يدعى شهراً قمرياً دورانياً) فسنحصل على 27.32يوماً (وليس 29.53 كما هو الشهر القمري الاقتراني). إنّ الشهر القمري الإلهي الذي يتحدّث عنه ابن العربي هو ثمانية وعشرون يوماً لأنّه يقاسُ بالنسبة للبروج (أي المجرات البعيدة) أو في الحقيقة بالنسبة للفلك الأطلس، وليس بالنسبة إلى الشمس أو النجوم،[298] لأنّها ليست ثابتة في الحقيقة.[299]
كذلك يجب أن نعرف أنّ طول اليوم المعتاد عندنا يتفاوت من مكان لآخر على الأرض ومن الصيف إلى الشتاء على مدار السنة، وكذلك تتفاوت السنة الشمسية الطبيعية والشهر القمري الطبيعي بعض الشّيء من زمن لآخر بسبب تأثير جاذبية الكواكب والنجوم الأخرى التي تغيّر مواقعها داخل وخارج النظام الشمسي، على التوالي. وهكذا فاليوم الشمسي المتوسط في عام 2000 كان حوالي 1.7 جزء من الألف من الثانية أطول منه في عام 1900، وهو لا يزال يزدادُ طولاً ببطء شديد.
وهناك تلميح محتمل في القرآن إلى مثل هذه التغيرات الطويلة الأجل في طول السّنة والشهر، حيث إنّ الله تعالى يقول في سورة التوبة: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ ... (36)﴾، أي يُمكنُ أن تكون السنة بدأت كاثني عشر شهراً كُلّ منها ثمانية وعشرون يوماً ثمّ تغيّرت إلى الوضع الحالي مع مرور الزّمن وتباطؤ حركة الأرض فأصبحت السنة الشمسية أطول من ثلاثمائة وستين يوماً وأصبح الشهر القمري أطول من ثمانية وعشرين يوماً.
وبهذا الخصوص يجبُ أيضاً أن نُلاحظ أنّ هناك اسمان للسنة في اللغة العربية يبدو أنّ لهما معانٍ مختلفة هما السنة والعام بالرغم من أنهما حالياً يُستعملان سوّية للإشارة إلى السنة، ولكن يبدو حتى من المعنى الاشتقاقي لهما ومن كلام ابن العربي وكذلك القرآن الكريم أنّ كلمة سنة تعني السنة الأصلية وهي ذات الثلاثمائة وستين يوماً، بينما كلمة العام تعني الفترة التي تحتاجها الأرض لتعمّ بحركتها أرجاء الفلك أي لكي تدور دورة كاملة حول الشمس. وفي القرآن الكريم يُميّزُ الله تعالى بين هاتين الكلمتين العربيتين في آية واحدة في قوله في سورة العنكبوت: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14)﴾.
[297] الفتوحات المكية: ج2ص440س7.
[298] الفتوحات المكية: ج1ص656س13.
[299] الفتوحات المكية: ج3ص549س3.
... لفتوحات المكية: ج2ص440س7. [298] الفتوحات المكية: ج1ص656س13. [299] الفتوحات المكية: ج3ص549س3. البحث في نص الكتاب ...
... لفتوحات المكية: ج2ص440س7. [298] الفتوحات المكية: ج1ص656س13. [299] الفتوحات المكية: ج3ص549س3. البحث في نص الكتاب ...
... لفتوحات المكية: ج2ص440س7. [298] الفتوحات المكية: ج1ص656س13. [299] الفتوحات المكية: ج3ص549س3. البحث في نص الكتاب ...
... لفتوحات المكية: ج2ص440س7. [298] الفتوحات المكية: ج1ص656س13. [299] الفتوحات المكية: ج3ص549س3. البحث في نص الكتاب ...
... لفتوحات المكية: ج2ص440س7. [298] الفتوحات المكية: ج1ص656س13. [299] الفتوحات المكية: ج3ص549س3. البحث في نص الكتاب ...
... لفتوحات المكية: ج2ص440س7. [298] الفتوحات المكية: ج1ص656س13. [299] الفتوحات المكية: ج3ص549س3. البحث في نص الكتاب ...
... لفتوحات المكية: ج2ص440س7. [298] الفتوحات المكية: ج1ص656س13. [299] الفتوحات المكية: ج3ص549س3. البحث في نص الكتاب ...
... لفتوحات المكية: ج2ص440س7. [298] الفتوحات المكية: ج1ص656س13. [299] الفتوحات المكية: ج3ص549س3. البحث في نص الكتاب ...
... لفتوحات المكية: ج2ص440س7. [298] الفتوحات المكية: ج1ص656س13. [299] الفتوحات المكية: ج3ص549س3. البحث في نص الكتاب ...
... لفتوحات المكية: ج2ص440س7. [298] الفتوحات المكية: ج1ص656س13. [299] الفتوحات المكية: ج3ص549س3. البحث في نص الكتاب ...
... لفتوحات المكية: ج2ص440س7. [298] الفتوحات المكية: ج1ص656س13. [299] الفتوحات المكية: ج3ص549س3. البحث في نص الكتاب ...
... لفتوحات المكية: ج2ص440س7. [298] الفتوحات المكية: ج1ص656س13. [299] الفتوحات المكية: ج3ص549س3. البحث في نص الكتاب ...
... لفتوحات المكية: ج2ص440س7. [298] الفتوحات المكية: ج1ص656س13. [299] الفتوحات المكية: ج3ص549س3. البحث في نص الكتاب ...
I have no doubt that this is the most significant discovery in the history of mathematics, physics and philosophy, ever!
By revealing the mystery of the connection between discreteness and contintuity, this novel understanding of the complex (time-time) geometry, will cause a paradigm shift in our knowledge of the fundamental nature of the cosmos and its corporeal and incorporeal structures.
Enjoy reading...
Mohamed Haj Yousef
Check this detailed video presentation on "Deriving the Principles of Special, General and Quantum Relativity Based on the Single Monad Model Cosmos and Duality of Time Theory".
Download the Book "DOT: The Duality of Time Postulate and Its Consequences on General Relativity and Quantum Mechanics" or: READ ONLINE .....>>>>