The Duality of Time Theory, that results from the Single Monad Model of the Cosmos, explains how physical multiplicity is emerging from absolute (metaphysical) Oneness, at every instance of our normal time! This leads to the Ultimate Symmetry of space and its dynamic formation and breaking into the physical and psychical (supersymmetrical) creations, in orthogonal time directions. General Relativity and Quantum Mechanics are complementary consequences of the Duality of Time Theory, and all the fundamental interactions become properties of the new granular complex-time geometry, at different dimensions. - => Conference Talk - Another Conference [Detailed Presentation]
مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام
من بين جميع هذه الدورات الرئيسية الأربع للزمن فقط الأسبوع هو الذي يصح عليه الوصف أنّه الدورة الأساسية التي يُبنى عليها الزّمان (والمكان)، وذلك على عكس أهميّته الفلكية الظاهرة حيث كما أشرنا لا تبدو لنا أيّة أهمّية فلكية للأسبوع غير كونه يساوي ربع شهر قمري بحسب تعريف ابن العربي للشهر.
من وجهة النظر الفلكية التقويمية يجبُ أن يكون اليوم هو الدورة الأساسية للزمن، لأنه الفترة الزّمنية القياسية الأصغر فيما يخص النظام الشمسي والأرض خصوصاً، وكذلك فإنّ الدورات الثلاثة الأخرى (كما يُعرّفها ابن العربي) هي مضاعفات صحيحة لليوم في حين أنّ السنة ليست عدداً صحيحاً من الأسابيع. ولكنّ اختيار ابن العربي للأسبوع ليس لأغراض تقويمية كما ذكرنا ولكن لأنّه يعدّ أيّام الأسبوع الأصلية أنّها ليست مشابهة لبعضها البعض كما قد يبدو الأمر بالنسبة لنا، وذلك لأنّ كُلّ يوم من أيّام الأسبوع يستند إلى إحدى الصفات الإلهية الأمّهات السبع؛ فهذه الأيّام السبعة ليست متماثلة لأن هذه الصفات الإلهية السبع ليست متماثلة. من أجل ذلك فإنّ الأسبوع، بدلاً من اليوم، هو الدورةُ الأساسيةُ للزمن الأصلي وهو الذي يتكرّر مع مرور الوقت وليس الأيّام بمفردها.
ولكن لا بدّ من الإشارة هنا إلى ضرورة التفريق بين الأسبوع المعتاد عندنا والأسبوع الأصلي المؤلّف من الأيّام الأصليّة والتي قد يصعب علينا إدراك معناها العميق وعلاقتها ببعضها البعض قبل أن نشرحها بالتفصيل في الفصل الرابع إن شاء الله تعالى. وفي الحقيقة فإنّ الأسبوع الأصلي يحدث في كلّ لحظة من لحظات الزّمن الذي يمرّ علينا رغم أنّه هو في الحقيقة يساوي هذا الأسبوع المعتاد بالطول وأيّامه تساوي بالطول لأيّامنا المعتادة، ولكن هناك توالج وسلخ بينهما كما أشرنا إلى ذلك مراراً وسوف نشرحه بالتفصيل في الفصل القادم.
من جهة أخرى يجب أن نذكّر هنا أيضاً أنه سواء اعتبرنا الأسبوع أو اليوم كدورة أساسية للزمن فهذا لا يعني، بحسب مفهوم ابن العربي للخلق المتجدد، أنّ أيّ يوم معيّن من هذا الأسبوع هو نفسه ذلك اليوم من الأسبوع الآخر، هناك فقط تشابه لأنهما يصدران عن نفس الصفة الإلهية ولكن ليس في العالَم تكرار البتة. يقول ابن العربي إنّ الأعراض لا تتكرّر بل يرد أمثالها لا أعيانها رغم أن ذلك جائز من حيث النظر العقلي أنه لا يحيل رجوع العرض بعينه بعد عدمه فيتصف بالوجود مرتين أو مراراً ولكن ذلك في الكشف لا يكون للاتساع الإلهي؛ فلا يتكرّر شيء أصلاً، فهو في خلق جديد لا في تجديد، فإذا أُطلق على الجديد اسم التجديد فلِما يُعطيه الشبه القوي الذي يعسر تمييزه وفصله عن مثله فيتخيل لوجود الإمكان في النظر العقلي أنه عين ما انعدم جَدّد الحقّ عليه الوجود. ويقال في الليل والنهار "الجديدان" لا "المتجددان"؛ فما هو يوم السبت يوم الأحد ولا هو يوم السبت من الجمعة الأخرى ولا هو من الشهر ولا من السنة الأخرى، ولا واحد الأحد عشر المركّب من العشرة والواحد الذي كان واحد في أوّل العدد والعشرة التي انتهى إليها العدد وحينئذ ظهر التركيب، بل هذا واحد مثله وعشرة مثلها ولهما حقيقة واحدة هي أحدية الأحد عشر والواحد والعشرين والواحد والثلاثين وكل ما ظهر من واحد مركّب ما هو عين الواحد الآخر المركّب ولا هو عين الواحد البسيط تركّب، بل هو أحد عشر لنفسه حقيقة واحدة وكذلك واحد وعشرون وواحد ومائة وواحد وألف؛ كل واحد مع ما أضيف إليه عينٌ واحدةٌ ما هو مركّب من أمرين فاعلم ذلك فإنّه علم نافع في الإلهيات لِما فيها من الأسماء والصفات المقولة على الذات المعقول منها كونها كذا ما هو عين كونها كذا، فتعرف مِن هذا مَن تجلى لك في كلّ تجلّ. ولهذا قالت الطائفة من أهل الأذواق إن الله ما تجلى في صورة واحدة مرّتين ولا في صورة واحدة لشخصين، فهو في كلّ يوم من أيّام الأنفاس التي هي أصغر الأيّام في شأن بل في شؤون (على عدد الكائنات).[300]
وهذا أيضاً أمرٌ واضحٌ جدّاً حتى في علم الفلك لأنّنا مهما نشهد من حركات دورية محليّة كاليوم والشهر والسنة في نظامنا الشمسي فما هي في الحقيقة إلا جزء منحركة أخرى تعمّها جميعاً ولا تتكرّر مع تكرارها؛ فليس هناك تكرار في العالَم لا فيالزّمان ولا في المكان، بل هناك محض تشابه.
لذلك يؤكّد ابن العربي أنّه بالرغم من أن هناك العديد من الأيّام إلاّ أنّه بالنظر إلى طبيعة الأحداث التي تحدث فيها فهي سبعة أيّام فقط،[301] وهي أيّام الأسبوع؛ وبعد ذلك تتكرّر هذه الأيّام في الشهور والسنين، وهذا يجعل أيّام الدّهر سبعة أيّام لا غير،[302] وكما وضّحنا أعلاه فذلك بسبب الصفات الإلهية الأمّهات السبع.
ولكنّ المشكلة هي أنّ الأسبوع المشهود عندنا وأيّامه السبعة التي نشهدُها ونعيشُ فيها لا تبدو مُتميّزة عن بعضها البعض بل يبدو كلّ يوم مشابه لغيره سواء كان من نفس الأسبوع أو من أسبوع آخر وسواء كان نفس اليوم في الأسبوع أو غيره. فكما نوّهنا من قبل إنّ سبب هذا التناقض بين الواقع المحسوس وهذه الأفكار الغريبة التي يأتي بها الشيخ الأكبر يعود إلى التَّكوير والتَّوالج والسَّلخ الذي يحصل بين الأيّام كما أشار الله تعالى إلى ذلك في القرآن الكريم مراراً، وسوف نكرّس الفصل الرّابع لتوضيح هذه المفاهيم بشكل مفصّل إن شاء الله تعالى.
[301] كتاب أيّام الشأن: ص6.
[302] الفتوحات المكية: ج2ص437س30.
... 00] الفتوحات المكية: ج3ص127س23. [301] كتاب أيّام الشأن: ص6. [302] الفتوحات المكية: ج2ص437س30. البحث في نص الكتاب ...
... 00] الفتوحات المكية: ج3ص127س23. [301] كتاب أيّام الشأن: ص6. [302] الفتوحات المكية: ج2ص437س30. البحث في نص الكتاب ...
... 00] الفتوحات المكية: ج3ص127س23. [301] كتاب أيّام الشأن: ص6. [302] الفتوحات المكية: ج2ص437س30. البحث في نص الكتاب ...
... 00] الفتوحات المكية: ج3ص127س23. [301] كتاب أيّام الشأن: ص6. [302] الفتوحات المكية: ج2ص437س30. البحث في نص الكتاب ...
... 00] الفتوحات المكية: ج3ص127س23. [301] كتاب أيّام الشأن: ص6. [302] الفتوحات المكية: ج2ص437س30. البحث في نص الكتاب ...
... 00] الفتوحات المكية: ج3ص127س23. [301] كتاب أيّام الشأن: ص6. [302] الفتوحات المكية: ج2ص437س30. البحث في نص الكتاب ...
... 00] الفتوحات المكية: ج3ص127س23. [301] كتاب أيّام الشأن: ص6. [302] الفتوحات المكية: ج2ص437س30. البحث في نص الكتاب ...
... 00] الفتوحات المكية: ج3ص127س23. [301] كتاب أيّام الشأن: ص6. [302] الفتوحات المكية: ج2ص437س30. البحث في نص الكتاب ...
... 00] الفتوحات المكية: ج3ص127س23. [301] كتاب أيّام الشأن: ص6. [302] الفتوحات المكية: ج2ص437س30. البحث في نص الكتاب ...
... 00] الفتوحات المكية: ج3ص127س23. [301] كتاب أيّام الشأن: ص6. [302] الفتوحات المكية: ج2ص437س30. البحث في نص الكتاب ...
... 00] الفتوحات المكية: ج3ص127س23. [301] كتاب أيّام الشأن: ص6. [302] الفتوحات المكية: ج2ص437س30. البحث في نص الكتاب ...
... 00] الفتوحات المكية: ج3ص127س23. [301] كتاب أيّام الشأن: ص6. [302] الفتوحات المكية: ج2ص437س30. البحث في نص الكتاب ...
... 00] الفتوحات المكية: ج3ص127س23. [301] كتاب أيّام الشأن: ص6. [302] الفتوحات المكية: ج2ص437س30. البحث في نص الكتاب ...
I have no doubt that this is the most significant discovery in the history of mathematics, physics and philosophy, ever!
By revealing the mystery of the connection between discreteness and contintuity, this novel understanding of the complex (time-time) geometry, will cause a paradigm shift in our knowledge of the fundamental nature of the cosmos and its corporeal and incorporeal structures.
Enjoy reading...
Mohamed Haj Yousef
Check this detailed video presentation on "Deriving the Principles of Special, General and Quantum Relativity Based on the Single Monad Model Cosmos and Duality of Time Theory".
Download the Book "DOT: The Duality of Time Postulate and Its Consequences on General Relativity and Quantum Mechanics" or: READ ONLINE .....>>>>