The Duality of Time Theory, that results from the Single Monad Model of the Cosmos, explains how physical multiplicity is emerging from absolute (metaphysical) Oneness, at every instance of our normal time! This leads to the Ultimate Symmetry of space and its dynamic formation and breaking into the physical and psychical (supersymmetrical) creations, in orthogonal time directions. General Relativity and Quantum Mechanics are complementary consequences of the Duality of Time Theory, and all the fundamental interactions become properties of the new granular complex-time geometry, at different dimensions. - => Conference Talk - Another Conference [Detailed Presentation]
مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام
ويوم الاثنين وُجدت حركته عن صفة الحياة وبه كانت الحياة في العالَم فما في العالَم جزء إلا وهو حيٌّ (في هذا اليوم)،[325] والفلك الذي يقابله هو فلك القمر وهو في السماء الدنيا التي تلي الأرض، ويقول ابن العربي في الفصل السابع والعشرين من الباب 198 من الفتوحات المكية إنّ الاسم المبين من أسماء الله الحسنى هو الذي توجّه على إيجاد السماء الدنيا وكوكبها (أي القمر) وفلكه ويوم الاثنين في منـزلة الإكليل (وهي المنـزلة السابعة عشر للقمر) وعن حركة هذا الفلك أوجد حرف الدال المهملة ولهكل حكم يظهر في العالَم يوم الاثنين روحاً وجسماً وهذا كله بنهار ذلك اليوم لا بليله، فإن ليلة كل يوم ما هي الليلة التي يكون ذلك اليوم في صبيحتها ولا الليلة التي تكون بغروب شمسه في ذلك اليوم (ولكنها مسلوخة عنه وهي بعده بثلاثة ليالٍ وثلاث نهارات كما وضّح ابن العربي في كتاب أيّام الشأن وكما سنشرحه بالتفصيل في الفصل القادم) وإنما ليلته التي لذلك اليوم هي في أوّل ساعة من الليل الذي هو حاكم في أوّل ساعة من النهار فذلك يوم تلك الليلة وتلك الليلة ليلة ذلك اليوم.
ثم يقول ابن العربي إنّ هذه السماء الدنيا أوحى الله فيها أمرها وأسكنها آدم وهو الإنسان الفرد أصل هذا النوع الإنساني وهو من قوله تعالى في سورة النساء: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ ... (1)﴾، إلا أنّ الله جعل الإنسان سريع التغيير في باطنه كثير الخواطر يتقلّب في باطنه في كل لحظة تقلّبات مختلفة لأنّه على الصورة الإلهية وهو سبحانه كلَّ يوم هو في شأن فمن المحال ثبوت العالَم زمانين على حالة واحدة بل يتغيّر عليه الأحوال والأعراض في كل زمان فرد وهي الشؤون التي هو الحق فيها لمن علم ما قال الله فيسورة الرَّحمن (يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29))، ولا يظهر سلطان ذلك إلاّ في باطن الإنسان فلا يزاليتقلب في كلّ نَفَس في صور تسمّى الخواطر لو ظهرت إلى الأبصار لرأيت عجباً. وأسرع الحركات الفلكية حركة هذا الفلك بكوكبه الذي هو القمر فهو أسرع سير في قطع فلك المنازل من غيره من الكواكب السيارة وله في كل يوم منـزلة فيقطع الفلك في ثمانية وعشرين يوماً، فكان ظهور الأثر في الكون سريعاً لسرعة الحركة فناسب آدم في سرعة خواطره فأسكنه هذه السماء... ولم يكن في الأفلاك أصغر من فلك السماء الدنيا فأسكنه الله فيها للمناسبة ولصغر هذا الفلك كان أسرع دورة فناسب سرعة الخواطر التي في الإنسان فأسكنه فيه من حيث إنّه إنسان مفرد خاصة لا من حيث اشتراكه، ثم إنّه جعل الله له من بنيه في كلّ سماء شخصاً وهو عيسى ويوسف وإدريس وهارون ويحيى وموسى وإبراهيم عليهم السلام؛ فهو ناظر إليهم في كل يوم بما هو أب لهم وهم ناظرون إليه من حيث ما هم في منازل معينة لا من حيث هم أبناء له.
وهذا الإنسان المفرد يقابل بذاته الحضرة الإلهية وقد خلقه الله من حيث شكله وأعضاؤه على جهات ستّ ظهرت فيه فهو في العالَم كالنقطة من المحيط وهو من الحق كالباطن ومن العالَم كالظاهر ومن القصد كالأوّل ومن النشء كالآخر؛ فهو أوّل بالقصد آخر بالنشء وظاهر بالصورة وباطن بالروح. كما إنه خلقه الله من حيث طبيعته وصورة جسمه من أربع عناصر (التراب والماء والهواء والنار) فله التربيع من طبيعته إذ كان مجموع الأربعة الأركان وأنشأ جسده ذا أبعاد ثلاثة من طول وعرض وعمق فأشبه الحضرة الإلهية ذاتاً وصفاتٍ وأفعالاً؛ فهذه ثلاث مراتب؛ مرتبة شكله وهو عين جهاته ومرتبة طبيعته ومرتبة جسمه.[326]
والقمر بتوافقه هذا مع الإنسان الفرد (آدم) يشبه النفْس،[327] وبالتالي هو يأتي بالدرجة الثانية بعد العقل الذي هو الجوهر الفرد، ومن هنا نجد ارتباط كلّ ذلك بيوم الاثنين لأنّ به بدأت النقطة (التي ليس لها أبعاد) تسيل وتشكّل الأبعاد، ولذلك نجد أنّ آدم بنفسه كان يحاضر ابن العربي حول الأبعاد والاتّجاهات عندما زاره في فلك القمر الذي كان خلقه يوم الاثنين، كما ذكر ابن العربي في فصل يوم الاثنين من كتاب التنـزّلات الموصليّة.[328] ثم يضيف ابن العربي في مكان آخر أنّ كل أمر علمي يكون في يوم الاثنين فمن روحانية آدم عليه السلام وكل أثر علوي في عنصر الهواء والنار فمن سباحة القمر وكل أثر سفلي في عنصر الماء والتراب فمن حركة فلك السماء الدنيا. ولهذا الشخص الإقليم السابع فممّا يحصل لهذا البدل من العلوم في نفسه في يوم الاثنين وفي كل ساعة من ساعات أيّام الجمعة مما يكون لهذا الفلك حكم فيها علم السعادة والشقاء وعلم الأسماء وما لها من الخواص وعلم المدّ والجزر والربو والنقص.[329]
[326] الفتوحات المكية: ج2ص445س30. وانظر أيضاً في الفصّ الأوّل من فصوص الحكم وهو (فصُّ حكمةٍ إلهيةٍ في كلمةٍ آدمية).
[327] الفتوحات المكية: ج1ص499س5.
[328] التنـزّلات الموصلية: ص299.
[329] الفتوحات المكية: ج1ص155س18.
... فتوحات المكية: ج1ص499س5. [328] التنـزّلات الموصلية: ص299. [329] الفتوحات المكية: ج1ص155س18. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج1ص499س5. [328] التنـزّلات الموصلية: ص299. [329] الفتوحات المكية: ج1ص155س18. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج1ص499س5. [328] التنـزّلات الموصلية: ص299. [329] الفتوحات المكية: ج1ص155س18. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج1ص499س5. [328] التنـزّلات الموصلية: ص299. [329] الفتوحات المكية: ج1ص155س18. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج1ص499س5. [328] التنـزّلات الموصلية: ص299. [329] الفتوحات المكية: ج1ص155س18. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج1ص499س5. [328] التنـزّلات الموصلية: ص299. [329] الفتوحات المكية: ج1ص155س18. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج1ص499س5. [328] التنـزّلات الموصلية: ص299. [329] الفتوحات المكية: ج1ص155س18. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج1ص499س5. [328] التنـزّلات الموصلية: ص299. [329] الفتوحات المكية: ج1ص155س18. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج1ص499س5. [328] التنـزّلات الموصلية: ص299. [329] الفتوحات المكية: ج1ص155س18. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج1ص499س5. [328] التنـزّلات الموصلية: ص299. [329] الفتوحات المكية: ج1ص155س18. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج1ص499س5. [328] التنـزّلات الموصلية: ص299. [329] الفتوحات المكية: ج1ص155س18. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج1ص499س5. [328] التنـزّلات الموصلية: ص299. [329] الفتوحات المكية: ج1ص155س18. البحث في نص الكتاب ...
... فتوحات المكية: ج1ص499س5. [328] التنـزّلات الموصلية: ص299. [329] الفتوحات المكية: ج1ص155س18. البحث في نص الكتاب ...
I have no doubt that this is the most significant discovery in the history of mathematics, physics and philosophy, ever!
By revealing the mystery of the connection between discreteness and contintuity, this novel understanding of the complex (time-time) geometry, will cause a paradigm shift in our knowledge of the fundamental nature of the cosmos and its corporeal and incorporeal structures.
Enjoy reading...
Mohamed Haj Yousef
Check this detailed video presentation on "Deriving the Principles of Special, General and Quantum Relativity Based on the Single Monad Model Cosmos and Duality of Time Theory".
Download the Book "DOT: The Duality of Time Postulate and Its Consequences on General Relativity and Quantum Mechanics" or: READ ONLINE .....>>>>