The Duality of Time Theory, that results from the Single Monad Model of the Cosmos, explains how physical multiplicity is emerging from absolute (metaphysical) Oneness, at every instance of our normal time! This leads to the Ultimate Symmetry of space and its dynamic formation and breaking into the physical and psychical (supersymmetrical) creations, in orthogonal time directions. General Relativity and Quantum Mechanics are complementary consequences of the Duality of Time Theory, and all the fundamental interactions become properties of the new granular complex-time geometry, at different dimensions. - => Conference Talk - Another Conference [Detailed Presentation]
مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام
![]() |
![]() |
وهنا نبدأ بقصيدة من كتاب التنـزلات الموصليّة من الفصل 46 منه والذي يخصّصه ابن العربي لهذا اليوم الأوّل من الخلق:
سلامٌ على اليوم السعيد المعظَّمِ |
وسلطان أيّام الوجود المنظّمِ |
فيوم الأحد عن صفة السمع فلهذا ما في العالَم إلا من يسمع الأمر الإلهيَّ في حال عدمه بقوله "كن"،[315] ومن أهمّ ما يميّز هذا اليوم أنّ اسمه الأحد هو اسم من أسماء اللهالحسنى كما ورد في القرآن الكريم في سورة الإخلاص. والأحد يعني الواحد الذي لا يتجزّأ. وهذا هو اليوم الأوّل الذي بدأ فيه الله تعالى الخلق، لذلك فهو اليوم الأوّل في العالَم.[316]
وكما وضّحنا في الفصل الثّاني فإنّ أعيان العالَم كانت موجودة منذ الأزل في علم الله المسبق، وبهذه الطريقة فإنّ لها صفة السمع حتى قبل وجودها الفعلي وبهذه الصفة استطاعت سماع أمر الله تعالى لها بالتكوين؛ فصفة السمع هي الصفة الأساسية التي يجب أن تتّصف بها الأشياء حتى قبل وجودها الفعلي. لذلك فإنّ حركة يوم الأحد وُجدت من صفة السمع؛ لهذا فإنّ كلّ شيء في العالَم يسمع الأمر الإلهي "كن" حتى في حالة عدمه.[317] يقول الله تعالى في القرآن الكريم في سورة يس: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (82)﴾. فأمرُ الله يتوجّه على من يسمعه فيطيعه، فالله تعالى يخلق بالقول للشيء "كن" فيكون. ولكنّ ابن العربي يؤكّد على ضرورة التمييز بين "القول" و"الكلام" حيث يقول إنه بالقول يسمع المعدوم وهو قوله تعالى في سورة النحل: ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (40)﴾، وبالكلام يسمع الموجود وهو قوله تعالى في سورة النساء: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164)﴾.[318]
وكما وضّحنا من قبل في الفصول السابقة، فإنّ ابن العربي يؤكّد بأنّ حركة الفلك الأطلس حدّدت فقط يوماً واحداً كانت بدايته من مقابلة الدرجة الأولى من الجوزاء للقَدَم في الكرسي، لذلك فإنّ طول هذا اليوم لا يمكن تحديده لأنّه لا يوجد إشارة في الفلك الأطلس يمكن استخدامها للقياس.[319] وبالتالي فإنّ تقسيمنا على الأرض اليوم عادة إلى ساعات ودقائق هذا كلّه أمرٌ اصطلاحي بينما الطول الفعلي لليوم لا يعرفه إلا الله وبعض العالَم العلوي الموجودون فوق الفلك الأطلس.[320]
كذلك يوضّح ابن العربي في مكان آخر بأنّ الشمس وفلكها السماوي خُلقت يوم الأحد،[321] وذلك لأن الشمس تشبه الروح،[322] والروح المطلقة (وهي الحقّ المخلوق به) هي المظهر أو التجلّي الأوّل للحق تعالى فيما يخص الخلق، لذلك فإنّه بهذه الحركة المبدَعة الأوّلية لهذا اليوم الأوّل الأحد ظهرت "النقطة" للوجود وهي النقطة الهندسية التي ليس لها أبعاد، وسوف نجد أنّه مع كلّ يوم من بقيّة الأيّام تبدأ الأبعاد بالظهور تباعاً حتى تكمل ثلاثة أبعاد أو ستّ جهات. وسوف نخصص فقرة مفصّلة لهذا الموضوع في آخر الفصل الأخير إن شاء الله تعالى.
من جهة أخرى يقول ابن العربي إنّ الشمس في السماء الرابعة وهي السماء المركزية بالنسبة إلى الأرض، وهذه السماء خُلقت بالتجلي الذاتي للاسم الإلهي النور، ويقول إنّ هذا الاسم النور توجّه على إيجاد السماء الرابعة وهي قلب العالَم وقلب السموات فأظهر عينها يوم الأحد وأسكن فيها قطب الأرواح الإنسانية وهو إدريس عليه السلام، وسمى الله هذه السماء "مكاناً عليّاً" لكونها قلباً فإنّ التي فوقها أعلى منها فأراد علوّ مكانة المكان فلهذا فإنّ المكان من المكانة رتبة العلو، وأوجده في منـزلة السمّاك (وهي المنـزلة الرابعة عشر للقمر) وأظهر كوكبها وفلكها وكوّن حرف النون عنها وأظهر بحركة كوكبها الليل والنهار؛ فقسّم اليوم، فتقسّم فيه الحكم الإلهي في العالَم. فجعل كلّ واحد منهما أنثى والآخر ذكراً لإنتاج ما يظهر في الأركان من المولّدات؛فكلّ ما وُلد وظهر من الآثار عموماً في الأيّام كلّها بالنهار فأمّه النهار وأبوه الليل وما ظهرمن ذلك بالليل فأمّه الليل وأبوه النهار، فيولج الليل في النهار إذا كان النهار أنثى ويولج النهار في الليل إذا كان الليل أنثى.
وقد بيّن ابن العربي هذا التوالج في كتاب أيّام الشأن وسوف نعود له بالتفصيل في الفصل الرابع إن شاء الله تعالى. ولكن يقول ابن العربي هنا إنّ كلّ ما ظهر من العلموالآثار في المولّدات يوم الأحد فمن هذه السماء الرابعة وساكنها لا بل في كل يوم وفي كل العالَم الذي تحت حيطته (لأنّه أصل الأيّام)، ولا يخنس كوكبها (أي الشمس) أبداً.[323]
كذلك يبيّن ابن العربي العلاقة والتوافق بين السماء الرابعة وهذا اليوم والإقليم الجغرافي الموافق على الأرض والبدل الموكّل به من الأبدال السبعة، كما وضّحنا في الجدول أعلاه. فيقول ابن العربي في الباب الخامس عشر في معرفة الأنفاس ومعرفة أقطابها المتحقّقين بها وأسرارهم إن ثَمَّ رجالاً سبعةً يقال لهم الأبدال يحفظ الله بهم الأقاليم السبعة لكل بدل إقليم وإليهم تنظر روحانيات السموات السبع ولكل شخص منهم قوّة من روحانيات الأنبياء الكائنين في هذه السموات وهم إبراهيم الخليل (في السماء الأولى من أعلى) يليه موسى يليه هارون يتلوه إدريس يتلوه يوسف يتلوه عيسى يتلوه آدم سلام الله عليهم أجمعين. وأمّا يحيى فله تردّد بين عيسى وبين هارون. فينـزل على قلوب هؤلاء الأبدال السبعة من حقائق هؤلاء الأنبياء عليهم السلام وتنظر إليهم هذه الكواكب السبعة بما أودع الله تعالى في سباحتها في أفلاكها وبما أودع الله في حركات هذه السموات السبع من الأسرار والعلوم والآثار العلوية والسفلية. قال تعالى في سورة فصّلت: ﴿فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)﴾، فلهم في قلوبهم في كلّ ساعة وفي كلّ يوم بحسب ما يعطيه صاحب تلك الساعة وسلطان ذلك اليوم. فكلّ أمرٍ علميٍّ يكون في يوم الأحد فمن مادّة إدريس عليه السلام وكل أثر علوي يكون في ذلك اليوم في عنصر الهواء والنار فمن سباحة الشمس ونظرها المودع من الله تعالى فيها، وما يكون من أثر في عنصر الماء والتراب في ذلك اليوم فمن حركة الفلك الرابع. وموضع هذا الشخص الذي يحفظه من الأقاليم الإقليم الرابع فممّا يحصل لهذا الشخص المخصوص من الأبدال بهذا الإقليم من العلوم علم أسرار الروحانيات وعلم النور والضياء وعلم البرق والشعاع وعلم كل جسم مستنير ولماذا استنار وما المزاج الذي أعطاه هذا القبول مثل الحباحب من الحيوان وكأصول شجر التين من النبات وكحجر المهى والياقوت وبعض لحوم الحيوان، وعلم الكمال في المعدن والنبات والحيوان والإنسان والملك، وعلم الحركة المستقيمة حيثما ظهرت في حيوان أو نبات، وعلم معالِم التأسيس وأنفاس الأنوار، وعلم خلع الأرواح المدبّرات وإيضاح الأمور المبهمات وحلّ المُشكل من المسائل الغامضة، وعلم النغمات الفلكية والدولابية وأصوات آلات الطرب من الأوتار وغيرها، وعلم المناسبة بينها وبين طبائع الحيوان وما للنبات منها، وعلم ما إليه تنتهي المعاني الروحانية والروائح العطرية وما المزاج الذي عطرها ولماذا ترجع وكيف ينقلها الهواء إلى الإدراك الشمّي وهل هو جوهر أو عرض؛ كل ذلك يناله ويعلمه صاحب ذلك الإقليم في ذلك اليوم وفي سائر الأيّام في ساعات حكم حركة ذلك الفلك وحكم ما فيه من الكواكب وما فيه من روحانية النبي هكذا إلى تمام دورة الجمعة.[324]
كذلك يذكر ابن العربي في الفصل 46 من التنـزلات الموصلية العديد من التفاصيل الغامضة حول هذا اليوم وزيارته إلى قطب الأرواح إدريس عليه السلام في فلك الشمس، فهذا الفصل (46) من التنـزلات الموصلية والفصول التي تليه بالإضافة إلى جزء كبير من الباب الطويل 198 من الفتوحات المكية تستحقّ دراسةً متخصّصةً لا يسع المجال لها هنا، ولكنني ذكرت بعضاً من ذلك فيما يخصّ هذا اليوم الأوّل يوم الأحد كمثال وسوف أمرّ عليها سريعاً أو أتركها فيما يخص الأيّام الأخرى التالية، ونريد التركيز فقط على هذا اليوم الأحد وكذلك يوم الجمعة ويوم السبت لأهميّتها الخاصّة فيما يخصّ الزّمن وآليّة الخلق في ستّة أيّام.
[315] الفتوحات المكية: ج2ص438س7.
[316] الفتوحات المكية: ج4ص11س31.
[317] الفتوحات المكية: ج2ص438س8.
[318] الفتوحات المكية: ج2ص400س7.
[319] الفتوحات المكية: ج2ص437س34.
[320] الفتوحات المكية: ج1ص122س28.
[321] الفتوحات المكية: ج1ص155س6، ج1ص466س6، ج2ص445س15.
[322] الفتوحات المكية: ج1ص55س8، ج1ص275س26. وانظر أيضاً في كتاب "التدبيرات الإلهيّة في إصلاح المملكة الإنسانية" حيث يقارن ابن العربي بشكل أوسع بين مفردات العالَم وتركيب الإنسان. وقد ذكرنا طرفاً من هذه المضاهاة بين الإنسان والعالَم في كتاب سلوك القلب.
[323] الفتوحات المكية: ج2ص445س15.
[324] الفتوحات المكية: ج1ص154س35.
![]() |
![]() |
... َم في كتاب سلوك القلب. [323] الفتوحات المكية: ج2ص445س15. [324] الفتوحات المكية: ج1ص154س35. البحث في نص الكتاب ...
... َم في كتاب سلوك القلب. [323] الفتوحات المكية: ج2ص445س15. [324] الفتوحات المكية: ج1ص154س35. البحث في نص الكتاب ...
... َم في كتاب سلوك القلب. [323] الفتوحات المكية: ج2ص445س15. [324] الفتوحات المكية: ج1ص154س35. البحث في نص الكتاب ...
... َم في كتاب سلوك القلب. [323] الفتوحات المكية: ج2ص445س15. [324] الفتوحات المكية: ج1ص154س35. البحث في نص الكتاب ...
... َم في كتاب سلوك القلب. [323] الفتوحات المكية: ج2ص445س15. [324] الفتوحات المكية: ج1ص154س35. البحث في نص الكتاب ...
... َم في كتاب سلوك القلب. [323] الفتوحات المكية: ج2ص445س15. [324] الفتوحات المكية: ج1ص154س35. البحث في نص الكتاب ...
... َم في كتاب سلوك القلب. [323] الفتوحات المكية: ج2ص445س15. [324] الفتوحات المكية: ج1ص154س35. البحث في نص الكتاب ...
... َم في كتاب سلوك القلب. [323] الفتوحات المكية: ج2ص445س15. [324] الفتوحات المكية: ج1ص154س35. البحث في نص الكتاب ...
... َم في كتاب سلوك القلب. [323] الفتوحات المكية: ج2ص445س15. [324] الفتوحات المكية: ج1ص154س35. البحث في نص الكتاب ...
... َم في كتاب سلوك القلب. [323] الفتوحات المكية: ج2ص445س15. [324] الفتوحات المكية: ج1ص154س35. البحث في نص الكتاب ...
... َم في كتاب سلوك القلب. [323] الفتوحات المكية: ج2ص445س15. [324] الفتوحات المكية: ج1ص154س35. البحث في نص الكتاب ...
... َم في كتاب سلوك القلب. [323] الفتوحات المكية: ج2ص445س15. [324] الفتوحات المكية: ج1ص154س35. البحث في نص الكتاب ...
... َم في كتاب سلوك القلب. [323] الفتوحات المكية: ج2ص445س15. [324] الفتوحات المكية: ج1ص154س35. البحث في نص الكتاب ...
I have no doubt that this is the most significant discovery in the history of mathematics, physics and philosophy, ever!
By revealing the mystery of the connection between discreteness and contintuity, this novel understanding of the complex (time-time) geometry, will cause a paradigm shift in our knowledge of the fundamental nature of the cosmos and its corporeal and incorporeal structures.
Enjoy reading...
Mohamed Haj Yousef
Check this detailed video presentation on "Deriving the Principles of Special, General and Quantum Relativity Based on the Single Monad Model Cosmos and Duality of Time Theory".
Download the Book "DOT: The Duality of Time Postulate and Its Consequences on General Relativity and Quantum Mechanics" or: READ ONLINE .....>>>>