The Duality of Time Theory, that results from the Single Monad Model of the Cosmos, explains how physical multiplicity is emerging from absolute (metaphysical) Oneness, at every instance of our normal time! This leads to the Ultimate Symmetry of space and its dynamic formation and breaking into the physical and psychical (supersymmetrical) creations, in orthogonal time directions. General Relativity and Quantum Mechanics are complementary consequences of the Duality of Time Theory, and all the fundamental interactions become properties of the new granular complex-time geometry, at different dimensions. - => Conference Talk - Another Conference [Detailed Presentation]
مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام
إن النظريّة النسبية منذ أن نشأت في بداية القرن العشرين وحّدت بين الزّمان والمكان وتعاملت مع الزّمان كبعدٍ رياضي مثله مثل أحد الأبعاد الثلاثة للمكان على الرغم من الاختلاف الواضح بين طبيعتهما. وبالتالي تعتبر النظريّة النسبية أنه ليس هناك فقط مكان ثلاثي الأبعاد (طول، عرض، عمق:x , y, z) وإنما هناك حقل واحد مؤلف من الزّمان والمكان (ندعوه زمكان) وله أربعة أبعاد (x , y, z, t) كما نوّهنا إلى ذلك في الفصل الأوّل.[140]
وبشكل مشابه يعدّ ابن العربي الكون الطبيعي محصور بالزّمان والمكان،[141] وقد رأينا في أوّل هذا الفصل أنّه بدأ الباب التاسع والخمسين عن الزّمان بقصيدة يشبّه فيها الزّمان بالمكان كما سردناها في أوّل هذا الفصل أعلاه. ولكن لا يزال هناك فروقٌ جوهرية بين الزّمان والمكان سرد بعضها الشيخ محي الدين في الباب الطويل 559 (الذي يُلخّصُ فيه الأسرار التي نثرها الشيخ في أبواب الفتوحات المكية)، فيقول هناك إنّ المكان نسبة في موجود والزّمان نسبة في محدود وإن لم يكن له وجود. وكذلك فإن المكان يُحدُّ بالجلاّس والزّمان يُعدُّ بالأنفاس،[142] والإمكان يحكم في الزّمان وفي المكان. والزّمان له أصل يرجع إليه وهو الاسم الإلهي الدّهر الذي يعوّل عليه. وقد ظهر المكان بالاستواء وظهر الزّمان بالنـزول إلى السماء،[143] وقد كان قبل الاستواء له ظهور في العماء.[144] ثم يقول أيضاً إنّ الأينيّة للمتمكّن والحالّ والفرق ظاهر بين الأماكن والمحالّ، والحالّ بحيث المحلّ والمتمكّن عن المكان منتقل. ثم يقول إنّ الزّمان ظرف لمظروف كالمعاني مع الحروف،[145] وليس المكان بظرف فلا يشبه الحرف. وكذلك: ظرف المكان تجوُّزٌ في عبارة الإنسان، والزّمان محصورٌ في القسمة بالآن وما من شرطه وجود الأعيان، وإذا لم يُعقل المكان إلا بالساكن[146] فهو من المساكن.[147]
ولكنّ الأهمّ من ذلك أنّ أحد أهمّ نتائج رؤيته البديعة للزمن والخلق في ستة أيّام كما ذكر الله تعالى مراراً في القرآن الكريم وكما وعدنا أن نُوضّحها إن شاء الله في الفصل الثّالث، أنّه يعتبر أنّنا نعيشُ حقيقةً دائماً في يوم السّبت الذي هو يوم الأبد، بينما الأيّام الأخرى الستّة من الأحد إلى الجمعة هي المرحلة السابقة التي يتم فيها خلق العالَم، وهذا يعني أن الله تعالى يخلق العالَم كمكانٍ في ستة أيّام (وذلك في كل لحظة حسب توقيتنا) من يوم الأحد إلى يوم الجمعة، ثم يُبرزه إلى الوجود في اليوم السابع الذي هو يوم السبت (وهو معنى قوله تعالى: ثم استوى على العرش). وبالتالي فإنّ الزّمان والمكان هما في الحقيقة أيّام، والزّمان مثله مثل أي بعد آخر للمكان، غير أننا يجب أن نعامل المجموع كسبعة أبعاد عوضاً عن أربعة أي (أمام، خلف، يمين، شمال، فوق، تحت، زمن: -x, +x, -y, +y, -z, +z, +t)، وبهذا الشكل نخرج من التناقضات الكثيرة التي تصل إليها النظريّة النسبية وغيرها حين فرضت أن الزّمن بُعدٌ مثل أبعاد المكان له اتجاهان، في حين إنّه في الحقيقة هو جهةٌ وليس بعدٌ، أي إنّه لا يمكن أن يوجد زمن سالب. ومن جهة أخرى فإنه ولأوّل مرّة في التاريخ بأسره يصبح هناك معنى فيزيائياً للأسبوع وللآيات الكريمة في القرآن الكريم وغيره من الكتب المقدّسة أن الله تعالى يخلق العالَم في ستة أيّام، كما سنشرح ذلك بمزيد من التفصيل إن شاء الله تعالى في الفصل الثالث والرابع.
من جهة أخرى فإن استعمال الزّمن لقياس المسافة كان عادة قديمة عند العرب (وربما قبل ذلك) الذين يستعملونه لقياس المدة التي يحتاجونها للسفر في الصحراء عن طريق الجمال عادة، فيقولون مثلاً إن المسافة إلى مكان ما هي عدد محدد من الأيّام. لكن ابن العربي استعمل هذا المفهوم على نحوٍ مجرّد يُقارَن بالاستعمال الحديث في علم الفلك المعروف باسم السنة الضوئية وهي المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة. فهو كثيراً ما يقول إن المسافة بين فلك ما وفلك آخر هي كذا سنة، من غير أن يفسّر عن أي سنة يتكلّم، ولكن قطعاً ليس سيراً على الأقدام أو على الجِمال، وإنما الواضح أنه بسرعة الضوء. فيقول ابن العربي مثلاً أن المسافة بين سطح جهنّم وقاعها هي خمسة وسبعون مائة من السنين،[148] في حين يقول في مكان آخر أن جهنّم هي (أو سوف تكون) من الأرض إلى سطح الفلك المكوكب.[149] والفلك المكوكب كما يصفه ابن العربي هو الفلك الذي تقع فيه منازل القمر،[150] والتي نعرف الآن أنها النجوم التي تقع ضمن درب التبّانة. ومن المعروف (كما ذكرنا في الفصل الأوّل) أن درب التبانة هي مجرّة إهليلجية تشبه الصحن الطائر من جانبها حيث يبلغ طولها حوالي مئة ألف سنة ضوئية وسمكها حوالي خمسة عشر ألف سنة ضوئية، والأرض مع الشمس تقع تقريبا في وسط سمك هذه المجرّة على أحد الأذرع. فمن الواضح إذاً أن المسافة بين الأرض وسطح الفلك المكوكب بالقياس الحديث هي نصف سمك المجرّة أي تمام خمسة وسبعين مائة من السنين. فمن غير المبالغ فيه إذاً أن ابن العربي من أوائل الذين استعملوا السنة الضوئية لقياس المسافة بين الأفلاك. وأقول من أوائلهم لأن هذا الأسلوب متبع حقيقة في الكثير من الأحاديث النبويّة الشريفة بنفس الطريقة التي يستخدمها ابن العربي.
أما بخصوص سرعة الضوء فإن ابن العربي يقول صراحة إنه ما ثَمّ شيء، في هذا العالَم، أسرع حركة من البصر في الحواس فإن زمان لمح البصر زمان تعلقه بالكواكب الثابتة فما فوقها وبينهما من البعد في المساحة ما لا يقطع في الآلاف من السنين المعلومة عندنا بحركة الأرجل.[151]
ولكن الأغرب من ذلك أن الشيخ محي الدين يصف في الباب الثامن من الفتوحات المكية العديد من الحقائق الغريبة والغامضة حول أرض الحقيقة والتي هي عبارة عن عالَم آخر في البرزخ فيقول إنها أرض واسعة الفضاء إذا جُعل العرش وما حواه والكرسي والسموات والأرضون وما تحت الثرى والجنات كلها والنار في هذه الأرض كان الجميع فيها كحلقة ملقاة في فلاة من الأرض.[152] ثم يصف الشيخ بعض العجائب عن هذه الأرض فيقول إن فيها من العجائب والغرائب ما لا يقدر قدره ويبهر العقول أمره بحيث إنّ كثيراً من المُحالات العقلية التي قام الدليل الصحيح العقلي على إحالتها (عندنا) هي موجودة في هذه الأرض. فمن ذلك أنّ سرعة مشيهم في هذه الأرض في البرّ والبحر أسرع من إدراك البصر للمبصر.[153]
فهذا يعني أنّ من الممكن، من حيث المبدأ وجود سرعة أكبر من سرعة الضوء وأن ذلك إن حدث فسوف تكون الأمور والحوادث غريبة عن العالَم الذي نعيش فيه والذي نعلم أن سرعة الضوء فيه هي سرعة حدّية لا يوجد أعلى منها. تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأمور بدأت تتكشّف في العلم الحديث حيث هناك أبحاث كثيرة عن إمكانية وجود سرعة أكبر من سرعة الضوء تحت شروط خاصة. ومن ضمن ذلك أن العلماء يتوقعون أن هناك عالم آخر غير الذي نعيش فيه يسمى العالَم المضاد وذلك لأن لكل جُسيم أوّلي له جسيم مضاد (مثل الإلكترون والبوزيترون، أو البروتونوالأنتيبروتون). فإذا وجد مثلهذا العالَم المضاد فإن سرعة الضوء فيه تكون سرعة حدّيّة صغرى بحيث لا يكونهناك أبطأ منه كما هو عندنا ليس هناك أسرع منه.[154] ولن نطيل في هذه الأمور كثيراً حتى لا نخرج عن الموضوع الرئيسي الذي نحن بصدده، وهو الزّمن.
Hinton,Speculations on the Fourth Dimension, ed. R. Rucker (Dover Publications: New York, 1980).
[141] الفتوحات المكية: ج1ص121س22.
[142] سوف نجد أدناه أنّ ابن العربي يسمّي الحدّ الأدنى من الزمن بيوم الشأن أو أيّام الأنفاس. انظر أيضاً في "المعجم الصوفي" لسعاد الحكيم: ص1063-1067.
[143] وهذا إشارة إلى الحديث عن النبي صلّى الله عليه وسلّم حيث قال ينـزل ربناتبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقىثلث الليل الآخر(كنـز العمال: حديث رقم 3351، 3355، 3388).
[144] وهنا تجد الفرق بين الزّمن الطبيعي والزّمن الروحاني.
[145] اعتماداً على بعض الآيات القرآنيّة (سورة الكهف: 109، سورة لقمان:27, سورة القلم:1) والأحاديث النبويّة (كنـز العمّال: حديث رقم 597، 15115-15118) يعدّ ابن العربي العالّم كلمات الله تعالى ومفرداتها كالحروف التي يكتبها العقل الأوّل الذي هو القلم في النفس الكلّيّة التي هي اللوح المحفوظ. وسوف نعود إلى هذا الموضوع بمزيدٍ من التفصيل في الفصل السابع والأخير عند الحديث عن نظريّة الأوتار الفائقة.
[146] هذه المقولة بالإضافة إلى بيانه السابق أنّ "المكان يُحدُّ بالجلاّس" مهمّة جدّاً وذلك لأنّ نيوتن كان يعدّ خطأً أنّ المكان كحقل كبير يحوي العالَم وهو موجود سواء بوجود الأجسام أو بدونها كما رأينا في الفصل السابق. وفقط بعد تقدّم النظريّة النسبيّة العامّة سنة 1915 أصبح العلماء يقولون إنّ المكان ليس له وجود بدون وجود الأجسام التي تسكن فيه.
[147] الفتوحات المكية: ج4ص337س5.
[148] الفتوحات المكية: ج1ص297س15.
[149] الفتوحات المكية: ج1ص297س17. ولقد تكلّم ابن العربي عن جهنّم في الباب 61 و62 من الفتوحات المكيّة، وكذلك في الباب 67 من التنـزّلات الموصليّة: ص255.
[150] الفتوحات المكية: ج1ص303س9، ج3ص440-441.
[151] الفتوحات المكية: ج4ص431س34؛ وانظر أيضاً: ج1ص702س20، ج2ص402س30.
[152] الفتوحات المكية: ج1ص126.
[153] الفتوحات المكية: ج1ص128.
[154] انظر في:
James Trefil,From Atoms to Quarks; an Introduction to the Strange World of Particle Physics(New York, London, Toronto: Doubleday, Anchor Books, 1938), pp. 53-67.
... oms to Quarks; an Introduction to the Strange World of Particle Physics (New York, London, Toronto: Doubleday, Anchor Books, 1938), pp. 53-67. البحث في نص الكتاب ...
... oms to Quarks; an Introduction to the Strange World of Particle Physics (New York, London, Toronto: Doubleday, Anchor Books, 1938), pp. 53-67. البحث في نص الكتاب ...
... oms to Quarks; an Introduction to the Strange World of Particle Physics (New York, London, Toronto: Doubleday, Anchor Books, 1938), pp. 53-67. البحث في نص الكتاب ...
... oms to Quarks; an Introduction to the Strange World of Particle Physics (New York, London, Toronto: Doubleday, Anchor Books, 1938), pp. 53-67. البحث في نص الكتاب ...
... oms to Quarks; an Introduction to the Strange World of Particle Physics (New York, London, Toronto: Doubleday, Anchor Books, 1938), pp. 53-67. البحث في نص الكتاب ...
... oms to Quarks; an Introduction to the Strange World of Particle Physics (New York, London, Toronto: Doubleday, Anchor Books, 1938), pp. 53-67. البحث في نص الكتاب ...
... oms to Quarks; an Introduction to the Strange World of Particle Physics (New York, London, Toronto: Doubleday, Anchor Books, 1938), pp. 53-67. البحث في نص الكتاب ...
... oms to Quarks; an Introduction to the Strange World of Particle Physics (New York, London, Toronto: Doubleday, Anchor Books, 1938), pp. 53-67. البحث في نص الكتاب ...
... oms to Quarks; an Introduction to the Strange World of Particle Physics (New York, London, Toronto: Doubleday, Anchor Books, 1938), pp. 53-67. البحث في نص الكتاب ...
... oms to Quarks; an Introduction to the Strange World of Particle Physics (New York, London, Toronto: Doubleday, Anchor Books, 1938), pp. 53-67. البحث في نص الكتاب ...
... oms to Quarks; an Introduction to the Strange World of Particle Physics (New York, London, Toronto: Doubleday, Anchor Books, 1938), pp. 53-67. البحث في نص الكتاب ...
... oms to Quarks; an Introduction to the Strange World of Particle Physics (New York, London, Toronto: Doubleday, Anchor Books, 1938), pp. 53-67. البحث في نص الكتاب ...
... oms to Quarks; an Introduction to the Strange World of Particle Physics (New York, London, Toronto: Doubleday, Anchor Books, 1938), pp. 53-67. البحث في نص الكتاب ...
I have no doubt that this is the most significant discovery in the history of mathematics, physics and philosophy, ever!
By revealing the mystery of the connection between discreteness and contintuity, this novel understanding of the complex (time-time) geometry, will cause a paradigm shift in our knowledge of the fundamental nature of the cosmos and its corporeal and incorporeal structures.
Enjoy reading...
Mohamed Haj Yousef
Check this detailed video presentation on "Deriving the Principles of Special, General and Quantum Relativity Based on the Single Monad Model Cosmos and Duality of Time Theory".
Download the Book "DOT: The Duality of Time Postulate and Its Consequences on General Relativity and Quantum Mechanics" or: READ ONLINE .....>>>>