The Duality of Time Theory, that results from the Single Monad Model of the Cosmos, explains how physical multiplicity is emerging from absolute (metaphysical) Oneness, at every instance of our normal time! This leads to the Ultimate Symmetry of space and its dynamic formation and breaking into the physical and psychical (supersymmetrical) creations, in orthogonal time directions. General Relativity and Quantum Mechanics are complementary consequences of the Duality of Time Theory, and all the fundamental interactions become properties of the new granular complex-time geometry, at different dimensions. - => Conference Talk - Another Conference [Detailed Presentation]
مفهوم الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للزمن والخلق في ستة أيّام
فالزّمن إذاً ضروري لوَصْف الحركةِ أو التغيّر. ولكن الجوابَ على السؤالِ "ما هي الحركة؟" قد لا يَكون واضحاً وسهلاً كما يبدو لأوّل وهلة. إنّ المسألة البديهية في الحركةِ أنّ الأجسام تحتاج إلى سبب للتَحَرُّك؛ هذه حقيقةٌ فلسفية غير قابلة للنقاش، وهي نفسها تعبير عن قانون السببية. لكن القضيةَ الأساسيةَ في فلسفةِ الحركةِ هي فيما إذا كان الجسم المتحرّك يمكن أن يكون نفسُه سبباً لحركته؟ يعتبر التفسيرُ الجدلي أن المادّة هي المصدر الأساسي للتطورِ نحو الكمالِ، ولذلك يُمكن أَن تَكون هي نفسها سببَ الحركةِ وموضوعها معاً. ولكن الفلسفة الغيبية (الميتافيزيقية) تُصرُّ على التفريق بين الجسم الذي يَتحرّكُ والمحرِّك لأن الحركةَ تطوير تدريجي وإكمالُ شيء ناقص لا يَستطيعُ لوحده أن يتطوّر ويكتمل.
لقد ذكر عثمان يحيى أن ابن العربي قد ألّف كتاباً باسمِ "كتاب الحركةِ"[155] ولكن حاله مثل حالة كتاب الزّمن لا يزال هذا الكتاب أيضاً مفقوداً حتى الآن. على أية حال إن ابن العربي يتحدّث عن الحركةِ مع بَعض التفصيلِ في الباب الطويلِ 198 من الفتوحات المكية حيث يؤكّد أن كلّ شيء في العالَم يَتحرّك أو يسكن لا يَتحرّكُ ويسكن من تلقاء نفسه، وإنما يحتاج إلى محرّك ومسكّن،[156] لكنَّه يُضيفُ أن هذا المحرّك إمّا أن يُحرّك الجسمَ لوحده أَو عن طريق إرادتِه لتَحريكه؛ لذلك فإن أولئك الذين يَعتقدونَ أنّ المحرّكَ يُحرّكُ الجسمَ لوحده يرون أنّ الحركة مَخلوقةٌ في الجسم، أي أنّ الحركة حين تكون في الجسم تسبب من تلقاء نفسها الجسم أن يتَحَرَّك. ونفس الشيء يُمكِنُ أَن يُقالَ بخصوص السكون. لكن إذا كان المحرّكُ يُحرّكُ الجسمَ بإرادتِه فهو يَفعلُ ذلك إما بواسطةٍ أو بدون واسطة. ثمّ يُضيفُ بأنّه إذا كان المحرّكُ هو الجسمُ نفسه فإنّه لا بدّ أن يكون له إرادة؛ مثل حركةِ الإنسانِ في الجهات.
ثم يُفرّقُ ابن العربي بين الحركة الدائرية المنتظمة للأفلاك وبين حركة الأجسامِ، حيث إنّ حركات الفلك مرتبة متتالية الأجزاء على طريقة واحدة كتحرك الرحى فكل جزء لا يفارق مجاوره، وحركة الأركان ليست كذلك فإن حركة العنصر متداخلة بعضه في بعض؛ حيث يزول كل جزء عن الجزء الذي كان يجاوره ويعمر أحيازاً غير أحيازه التي كان فيها. فأسباب حركة العنصر تخالف أسباب حركة الفلك لأن حركة الفلك لا تعرف سوى ما تعطيه في الأركان من التحريك وشعاعات كواكبها بما أودع الله فيها من العقل والروح والعلم؛ تعطي في أشخاص كل نوع من المولدات على التعيين من معدن ونبات وحيوان وجنّ وملك مخلوق أو نَفَس بقولٍ من تسبيحٍ وذِكرٍ أو تلاوةٍ، وذلك لعلمها بما أودع الله لديها وهو قوله تعالى في سورة فصّلت ﴿... وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ... (12)﴾. فالفلك متحرك بالإرادة ليعطي ما في سمائه من الأمر الإلهي الذي يُحدث أشياءً في الأركان والمولدات وبتلك الحركات الفلكية يظهر الزّمان؛ فالزّمان لا يحكم في مظهره وإنما يحكم فيما دونه؛ فلا حكم للزمان في حركات الفلك لأنه المظهر عينه وللحوادث الظاهرة والطارئة في الأفلاك والسموات والعالَم العلوي أسباب أخرى غير الزّمان.[157]
ومن جهة أخرى يَجِبُ أَن نَعترفَ بأنّ الفيزيائيين يتعاملون عادة مع مفهومٍ ساذجٍ جدّاً للحركةِ ويقيسونها بالسرعة التي هي المسافة على الزّمن (v =s/t). صحيح أن هذا المفهوم المُبَسَّط للحركةِ عمل بشكل رائع لعدّة قرون، وبالرغم من أن النظريّاتِ الحديثةِ صحّحت هذه النظرة الكلاسيكية (النيوتونية) بعض الشّيء إلا أنها لَم تُعالِجالجوهر الفلسفي للمسألة حول طبيعةِ الحركة نفسها، وذلك لأنه للإجابة على مثل هذاالسؤالِ لا بدّ من التحقّق من بنية المكان والزّمان، وهل هما كمّيّات منفصلة أَو متّصلة، وهذه القضية كما رأَينا في الفصل الأوّل ما زالَت مستمرّة ومقلقة حتى في آخر النظريّات، ولا يمكن حسم الموضوع حتى الآن كما سنعود إلى ذلك بمزيد من التفصيل في الفصل السابع والأخير إن شاء الله تعالى.
على أية حال، نَجد بعض الفلاسفةِ مثل زينون السوري يستنتج بأنّه سواء اعتبرنا المكان (أو الزّمان) متصلاً أم منفصلاً فسوف نَنتهي إلى تناقضات واضحة ناتجة عن فرضنا للحركة. وكما قلنا سوف نناقش هذه المتناقضات في الفصل السابع، ولكن ابن العربي، استناداً على نظريتِه في وحدةِ الوجود ومبدأ الخَلقِ المتجدد يعطي تعريفاً شاملاً وواضحاً للحركةِ وهو مختلفٌ تماماً عن المفهوم المبسّط الذي نعرفه (المسافة على الزّمن). فيَقول ابن العربي إنّ التحقيق في الحركة والسكون أنهما نسبتان للذواتالطبيعية المتحيّزة المكانية أو القابلة للمكان إن كانت في المكان. وذلك لأنّ المتحيّز لا بدّله من حيّز يشغله بذاته في زمان وجوده فيه؛ فلا يخلو إمّا أن يمرّ عليه زمانٌ ثانٍ أو أزمنة وهو في ذلك الحيّز عينه فذلك المعبَّر عنه بالسكون، أو يكون في الزّمن الثاني في الحيّز الذي يليه وفي الزّمن الثالث في الحيّز الذي يلي الحيّز الثاني؛ فظهوره وإشغاله لهذه الأحياز حيّزاً بعد حيّز لا يكون إلا بالانتقال من حيّز إلى حيّز ولا يكون ذلك إلا بمنقِّل، فإن سمي ذلك الانتقال حركة -مع عقلنا أنه ما ثمّ إلا عين المتحيِّز والحيِّز وكونه شغل الحيِّز الآخر المجاور لحيِّزه الذي شغله أوّلاً- فلا يمنع، ومن ادّعى أنّ ثَمّ عيناً موجودة تسمى حركة قامت بالمتحيِّز أوجبت له الانتقال من حيِّز إلى حيِّز فعليه بالدليل؛ فما انتقل إلا بمنقّل، أمّا إن كان ذا إرادة فبإرادته أو بمنقّلٍ غيرِه نقله من حيِّزٍ إلى حيِّز.[158]
في هذا التعريفِ المبسَّط أعلاه ينطلق ابن العربي من مبدأه الأساسي في تجديد الخَلق، الذي سَنُناقشُه بالتفصيل في الفصلِ الخامس، وهو أنّ العالَم يُخلق ويَفنى كلّ لحظة ثم يُخلق من جديد في شكل مختلف! وهذا يعني أنه ليس هناك انتقال فعلي وإنما هناك ظهور جديد في مكان آخر أي أنّ الشيء الذي هو موضوعُ الحركةِ يُعادُ خلقه في الأماكنِ المختلفةِ التي يظهر فيها لذا نَتخيّلُ حركةً، ولكنه ليس هناك أي انتقال فعلي بين هذه المواضع. في نهايةِ كتاب الدرّة البيضاء يَتسائلُ ابن العربي كيف أنّ عامّة الناس (ناهيك عن الفلاسفة والفيزيائيين) لا يُدركونَ وَهْمَ الحركةِ والمكان، فيقول بأنّ كُلّ شيءٍ عندما يتحرّك لا يتحرّك في ملاء بل لا بدّ في خلاء؛ أي أن الشيء لا يمكن أن يملأ مكاناً جديداً قبل أن يخلو له هذا المكان له. فلو أعملنا قليلاً من المنطق هنا لوجدنا أنّ نتيجة الحركة تسبقها وهذا لا يجوز، فكيف يتفرّغ المكان بسبب الحركة قبل هذه الحركة![159]
فإذاً لا بدّ أنّ هناك خللاً حقيقياً هو الذي منع العلم الحديث من الوصول إلى الحقيقة وحلّ التناقضات التي خلص إليها رغم أنه نجح بشكل رائع على المستوى التطبيقي والعملي. ولكنّ هذا المفهوم للحركة وللعالَم المختلف بشكل جذري عن قوانين نيوتن وجميع النظريّات الحديثة ينقض (إن صحّ) أهم أسس العلم وحتى الحسّ العام، وهو مبدأ السببيّة، ولا غرابة في ذلك لأن هذا التعريف ينطلق من المعرفة الغيبيّة الميتافيزيقية التي لا تخضع للسببيّة. في الحقيقة يبدو أن السببيّة قد خدعت جميع الناس قاطبةً من العامّة والعلماء، ولا يفلت من كلابيبها إلا المؤمنون الذين يؤمنون بالغيب. وسوف نعود لهذا الموضوع لاحقاً بالتفصيل ولكنّنا نذكر هنا أن ابن العربي يؤكّد أنّ الله تعالى يخلق الأشياء عند الأسباب وليس بالأسباب،[160] فأما من يقف عند الأسباب فهو واقف عند وهمٍ، والحقيقة غير ذلك.
ولكنّ هذا لا يعني أننا يجب علينا أن نقبل مثل هذه المعرفة الغيبيّة التي من شأنها أن تقلب أسس العلوم من غير دراسة أبعادها وتطبيقاتها وهل فعلاً تستطيع أن تقدّم لنا أيّ شيء جديد. ولذلك سوف نخصص الفصل السابع لمثل هذه المسائل كما ذكرنا من قبل. ولكن نقول من هنا إنّ ابن العربي يستطيع عن طريق هذا التفسير الجديد للحركة أن يفسّر مثلاً كيف نقل الخضر الذي عنده علمٌ من الكتاب عرش بلقيس من اليمن إلى القدس في لمح البصر، فيقول إنه ليس هناك انتقال فعليّ وإنما إعادة خلق في مكان جديد. وفي الحقيقة فإنّ هذه المسألة ليست مجرّد معجزة تقتصر على الرسل وأتباعهم، وإنما هي واقع يحدث في كلّ حين في الذرّات حين ينتقل الإلكترون من مدار إلى مدار آخر، حيث إنّه لا يسلك أي طريق بينهما وإنما يختفي من المدار الأوّل وينبعث في المدار الثاني وذلك لأنّ طاقة الإلكترون مكمّمة فهو لا يمكن أن يقف في أي مكان بين المدارات المنفصلة.[161] وهذه مسألة ذات أهمية كبيرة ويمكن استخدامها للتحقق من صحة أقوال ابن العربي بشكل علمي وتجريبي على ما سنشرح في الفصل السابع والأخير إن شاء الله تعالى.
[156] الفتوحات المكية: ج2ص456-458.
[157] الفتوحات المكية: ج2ص456-457.
[158] الفتوحات المكية: ج2ص457.
[159] رسالة الدرّة البيضاء: ص142.
[160] الفتوحات المكية: ج2ص204.
[161] للمزيد حول موضوع إشعاع وامتصاص الضوء من قبل الإلكترونات في الذرّة يمكن مراجعة:
M. R. Wehr, J. A. Richards and T. W. Adair,Physics of the Atom(Massachusetts: Addison-Wesley, 4thed., 1984), p. 72.
... يمكن مراجعة: M. R. Wehr, J. A. Richards and T. W. Adair, Physics of the Atom (Massachusetts: Addison-Wesley, 4 th ed., 1984), p. 72. البحث في نص الكتاب ...
... يمكن مراجعة: M. R. Wehr, J. A. Richards and T. W. Adair, Physics of the Atom (Massachusetts: Addison-Wesley, 4 th ed., 1984), p. 72. البحث في نص الكتاب ...
... يمكن مراجعة: M. R. Wehr, J. A. Richards and T. W. Adair, Physics of the Atom (Massachusetts: Addison-Wesley, 4 th ed., 1984), p. 72. البحث في نص الكتاب ...
... يمكن مراجعة: M. R. Wehr, J. A. Richards and T. W. Adair, Physics of the Atom (Massachusetts: Addison-Wesley, 4 th ed., 1984), p. 72. البحث في نص الكتاب ...
... يمكن مراجعة: M. R. Wehr, J. A. Richards and T. W. Adair, Physics of the Atom (Massachusetts: Addison-Wesley, 4 th ed., 1984), p. 72. البحث في نص الكتاب ...
... يمكن مراجعة: M. R. Wehr, J. A. Richards and T. W. Adair, Physics of the Atom (Massachusetts: Addison-Wesley, 4 th ed., 1984), p. 72. البحث في نص الكتاب ...
... يمكن مراجعة: M. R. Wehr, J. A. Richards and T. W. Adair, Physics of the Atom (Massachusetts: Addison-Wesley, 4 th ed., 1984), p. 72. البحث في نص الكتاب ...
... يمكن مراجعة: M. R. Wehr, J. A. Richards and T. W. Adair, Physics of the Atom (Massachusetts: Addison-Wesley, 4 th ed., 1984), p. 72. البحث في نص الكتاب ...
... يمكن مراجعة: M. R. Wehr, J. A. Richards and T. W. Adair, Physics of the Atom (Massachusetts: Addison-Wesley, 4 th ed., 1984), p. 72. البحث في نص الكتاب ...
... يمكن مراجعة: M. R. Wehr, J. A. Richards and T. W. Adair, Physics of the Atom (Massachusetts: Addison-Wesley, 4 th ed., 1984), p. 72. البحث في نص الكتاب ...
... يمكن مراجعة: M. R. Wehr, J. A. Richards and T. W. Adair, Physics of the Atom (Massachusetts: Addison-Wesley, 4 th ed., 1984), p. 72. البحث في نص الكتاب ...
... يمكن مراجعة: M. R. Wehr, J. A. Richards and T. W. Adair, Physics of the Atom (Massachusetts: Addison-Wesley, 4 th ed., 1984), p. 72. البحث في نص الكتاب ...
... يمكن مراجعة: M. R. Wehr, J. A. Richards and T. W. Adair, Physics of the Atom (Massachusetts: Addison-Wesley, 4 th ed., 1984), p. 72. البحث في نص الكتاب ...
I have no doubt that this is the most significant discovery in the history of mathematics, physics and philosophy, ever!
By revealing the mystery of the connection between discreteness and contintuity, this novel understanding of the complex (time-time) geometry, will cause a paradigm shift in our knowledge of the fundamental nature of the cosmos and its corporeal and incorporeal structures.
Enjoy reading...
Mohamed Haj Yousef
Check this detailed video presentation on "Deriving the Principles of Special, General and Quantum Relativity Based on the Single Monad Model Cosmos and Duality of Time Theory".
Download the Book "DOT: The Duality of Time Postulate and Its Consequences on General Relativity and Quantum Mechanics" or: READ ONLINE .....>>>>